بعد أن عنفها لأشهر... طبيب قتل حبيبته الممرضة ثم اتصل بوالديه: حديث انتهى بالانتحار؟!

3^min

بعد أن عنفها لأشهر... طبيب قتل حبيبته الممرضة ثم اتصل بوالديه: حديث انتهى بالانتحار؟!

تم اختطاف طالبة تمريض محبوبة في ميشيغان وقتلها على يد صديقها السابق الذي كان يسيء معاملتها، وهو طبيب - الذي أطلق النار عليها في رأسها في إلينوي ثم انتحر في ولاية أيوا بعد أن اتصل بوالديه أولاً، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وقُتلت جينا نيكول براينت، 25 عامًا، وهي طالبة في جامعة ميشيغان فلينت، على يد الدكتور جاستن ويندلينغ، 26 عامًا، من هولي بولاية ميشيغان، في محطة وقود في لا سال، إلينوي، في 13 تشرين الأول، حسبما أفاد عمدة مقاطعة ماكومب.

وكتبت شارلوت جولي، التي وصفت نفسها بأنها أفضل صديقة لبراينت، على فيسبوك: "بقلب مثقل نكتب هذا المنشور، لقد عانت الأسرة من خسارة مأساوية لا توصف بسبب العنف المنزلي."

بدوره، أكد بريان كامينيش أن ويندلينغ، وهو طبيب مقيم في مستشفى أسنسيون جينيسيس في بلدة غراند بلانك، "كان مسؤولاً عن جريمة القتل بناءً على تحقيقاتنا"، حسبما ذكرت صحيفة ديترويت نيوز.

وتم الإبلاغ عن اختفاء براينت في 12 تشرين الأول بعد أن شعر زملاء العمل بالقلق عندما لم تعد إلى العمل كمساعد طبي بعد استراحة الغداء وبدأوا في تلقي رسائل غريبة من هاتفها، حسبما قال مكتب عمدة مقاطعة ماكومب.

وكشف تحقيق أجراه مكتب الشريف أن ويندلينغ كان ينتظر براينت عندما عادت إلى المنزل لتناول طعام الغداء.

وأظهر مقطع فيديو للمراقبة لأحد الجيران وهو يقودها إلى سيارته الساعة 1:42 مساءً، ذلك اليوم.

وفي اليوم التالي، ورد أنه اتصل بوالديه وأخبرهما أنه قتل صديقته السابقة وأنه سيقتل نفسه.

وأبلغ الوالدان السلطات بموقع ويندلينج في لاسال، مسقط رأسه.

وقال مكتب الشريف: "بشكل مأساوي، أكد فيديو المراقبة والشهود من محطة الشاحنات في لاسال بولاية إلينوي، أن المشتبه به أطلق النار على الضحية وقتله في حوالي الساعة 12:00 صباحًا يوم 13/10/2023".

"ثم فر المشتبه به إلى بيتيندورف بولاية أيوا. وأضافت الشرطة أنه تم إبلاغ MCSO أنه عندما اقترب الضباط المحليون من السيارة، أطلق المشتبه به النار وقتل نفسه."

وكانت براينت قد عاشت مع ويندلينغ في بلدة غراند بلانك بعد أن بدأا المواعدة قبل 11 شهرًا، حسبما قالت شقيقتها الكبرى، أنجليكا غينتنر، لصحيفة ديترويت نيوز.

وفي أواخر أيلول، قامت والدة براينت وشقيقتها بإخراجها من الشقة بعد أن أخبرتهما أن ويندلينغ كان يسيء معاملتها منذ أشهر، بحسب المنفذ.

وقالت غينتنر: "لقد كانت جميلة جدًا، وامرأة متواضعة ومعطاءة، يمكنها أن تضيء يومًا بابتسامتها فقط. لقد كانت مهتمة ورحيمة."