بعد اختفائها لثلاثة أيام عثرت صديقتها عليها "مطعونة"... قصة نهايتها مأساوية وهذ هوية المجرم الصادمة!

عثر على سيدة بريطانية مقتولة طعنًا في منزلها الإيطالي، حيث أكدت الشرطة أن شريكها كان هاربًا ومطلوبًا فيما يتعلق بوفاتها.

نشرت ميشيل فايرز، 66 عامًا، آخر مشاركة لها على صفحتها على إنستغرام في 25 تشرين الأول، عندما تم تحميل ثلاث صور لغروب الشمس المذهل مأخوذة من شرفة منزلها، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.

لقد وصفته بأنه "غروب جميل آخر"، ومن بين الأشخاص الذين أعجبوا به كان شريكها مايكل ويتبريد، 76 عامًا.

وتظهر صور أخرى الزوجين وهما يستمتعان بعطلة الشتاء، والتزلج في الجبال القريبة، وفي لقطة واحدة شوهدت مع ابنتها هارييت.

واستمتع الزوجان أيضًا بالعديد من عطلات الغوص معًا، ويُعتقد أن مايكل غواص ذو خبرة.

وأكد سباك محلي كان يعمل به الزوجان هويات فيسبوك لـ MailOnLine وقال: "لا أستطيع أن أصدق ذلك... لقد بدوا زوجين مثاليين. بقينا على اتصال واتفقنا أن نراسل بعضنا البعض بين الحين والآخر."

وأضاف: "أنا أعيش على بعد حوالي 40 كيلومترًا وسمعت الأخبار من صديقي الذي يعيش عبر الطريق من ميشيل ومايكل. تم العثور عليها مطعونة وهو الآن مفقود. أنا مصدوم."

وتابع: "المنطقة مليئة بالبريطانيين ولدي العديد من العملاء البريطانيين. يوظفونني للمساعدة في تركيب الغلايات وأنابيب المياه في ممتلكاتهم... لقد رأيت ميشيل ومايكل آخر مرة قبل عام عندما جئت لتفقد الغلاية. لقد اشتروا بعض العقارات المهجورة أمام منزلهم وكانوا في طريقهم إلى ترميمها. لا أستطيع تصديقه".

وعثرت الشرطة على ميشيل في غرفة نومها بالطابق الأول، ويقال إن مفاتيح المنزل كانت لا تزال في الباب الأمامي.

وقالت الشرطة إن صديقتها لم تسمع عنها شيئا لمدة ثلاثة أيام وأصبحت قلقة بشكل متزايد لذا قررت تفقدها.

وقال الجيران إنهم سمعوا صراخها في حالة رعب عندما وجدت السيدة البالغة من العمر 66 عامًا غارقة في بركة من الدماء، فاتصلوا بالشرطة التي وصلت إلى المنزل الواقع في الريف.

ويجري الفاحصون الطبيون أيضًا اختبارات الطب الشرعي للتحقيق في المدة التي ماتت فيها الضحية قبل أن تكتشفها صديقتها الحزينة.

وتواجدت المدعية المحلية ميرفانا دي سيريو في مكان الحادث، وتم إغلاق المنزل الواقع على طريق معزول في الريف بينما تقوم الشرطة بإجراء فحص الطب الشرعي.

وكان الزوجان يعيشان في المنزل الواقع في الريف بالقرب من بالومبارا منذ حوالي ثلاث سنوات، ووصفهما السكان المحليون بأنهما "خاصان للغاية". غالبًا ما شوهدوا وهم يسيرون في المناطق الريفية المحيطة مع كلابهما الثلاثة.

وقال مصدر لـ MailOnline: "تم إطلاق الإنذار بعد أن حاولت صديقة الاتصال بها هذا الصباح ولم تحصل على أي رد، فذهبت إلى منزلها".

وعندما وصلت إلى هناك، وجدت المرأة ميتة ومصابة بطعنة في بطنها، وأدى صراخها إلى تنبيه الجيران الآخرين وتم استدعاء الشرطة.