أخبر الشرطة أن زوجته نامت في القطار ولم تستيقظ أبدًا... وبعد 7 سنوات وبسبب كدمات على جسدها ظهرت الحقيقة المرعبة!

تم اتهام زوج المرأة التي توفيت على متن قطار أمتراك المتجه إلى كولورادو، بالقتل بعد سبع سنوات من وفاتها، وفقًا لمكتب المدعي العام لمنطقة دنفر.

وفي التفاصيل، تم القبض على أنجيلو مانتيك، 41 عامًا، يوم الاثنين ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى فيما يتعلق بوفاة زوجته مارينا بلاسينسيا، البالغة من العمر 28 عامًا، التي كانت على متن قطار أمتراك معه وأطفالهما الأربعة في طريقهم من ميلووكي إلى دنفر في 30 آب 2016، حسبما ذكر مكتب المدعي العام في بيان.

وفي الأول من أيلول، قبل وصول القطار إلى دنفر، كانت بلاسينسيا "غير مستجيبة" في القطار. وبعد أن أبلغ مانتيك السلطات، أعلن الطبيب وفاتها، وفقًا لشهادة الاعتقال التي استعرضتها مجلة PEOPLE.

وقالت الإفادة الخطية إن مانتيك كان يتقيأ ويبكي على المنصة عندما وصل الضباط.

وأخبر الضباط أن العائلة كانت تنتقل إلى دنفر من منزلهم في راسين بولاية ويسكونسن، وأخذت استراحة من الرحلة في شيكاغو، حيث تجولوا وتناولوا الطعام.

وسرعان ما لاحظ الضباط "عددًا كبيرًا" من الإصابات والكدمات في بلاسينسيا، بما في ذلك على وجهها وفمها وداخل فمها وبطنها وساقيها، حسبما جاء في الإفادة الخطية، مضيفة أن تقرير تشريح الجثة حدد في النهاية 35 إصابة في جسم بلاسينسيا. 

وفي حين أن هذه الإصابات لم تكن سببًا "واضحًا" للوفاة، إلا أنها أشارت إلى نوع من الاعتداء أو النضال، وفقًا للإفادة الخطية.

لكن عندما سُئل مانتيك، قال إن بلاسينسيا أصيبت بها أثناء انتقالهم.

وبعد وفاتها، أكد أصدقاء بلاسينسيا وعائلتها أن مانتيك يجب أن يكون مشتبهًا به، زاعمين أنه أساء إليها لفترة طويلة من الزمن، كما جاء في الإفادة الخطية.

وخلال تحقيق لاحق، زعم الأشخاص الذين كانوا على دراية بالزوجين - بما في ذلك الأصدقاء والجيران - للسلطات أن مانتيك كان له تاريخ متكرر في إساءة معاملة شريكته، بما في ذلك مناداتها بأسماء، ولكمها، وإجبارها نقل الأثاث من دون تقديم أي مساعدة لها بينما كان يشاهد.

وفي أيلول 2023، أصدر الدكتور بيل سموك، خبير حالات القتل والخنق، تقريرًا قال فيه إنه يعتقد أن بلاسينسيا ماتت بسبب الاختناق، وفقًا للإفادة الخطية.

وفقًا للإفادة الخطية أيضا، أعاق مانتيك مرارًا وتكرارًا جهود بلاسينسيا لترك الوضع المسيء المزعوم.

وقالت إحدى الجارات التي ادعت أنها رأت بلاسينسيا مصابة بكدمات، مرارًا وتكرارًا، للشرطة إنه بعد أن عثر مانتيك على رسائل نصية منها تنصح بلاسينسيا بتركه، ظهر مانتيك على باب الجارة وهددها بقتلها، وفقًا للإفادة الخطية. وقالت الإفادة الخطية إن القاضي رفض طلب الجارة بإصدار أمر وقائي ضد مانتيك.

ومانتيك محتجز حاليًا في مركز الاحتجاز بوسط المدينة من دون كفالة، وفقًا لسجلات السجن.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد قدم التماسًا أو عين محاميًا. وتظهر سجلات المحكمة أنه من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 16 تشرين الثاني.