والدته رفضت علاقة الحبّ "المُحرّمة"... فأعطته حبيبته مهلة لقتلها وما حدث بعدها كان صادما!

اتُهمت مراهقة أميركية كانت قد اختفت مع رجل ثلاثيني، بقتل والدته بعدما شعرت أنها "تتدخل" في علاقتهما.

 

وجاء في تقارير القضية أن كايتلين كونز، 17 عامًا، من كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية، قتلت نيكول جونز، 53 عامًا، بعد أيام قليلة من هروبها من منزلها الحاضن لمقابلة حبيبها جوناثان البالغ من العمر 33 عامًا.

 

وكان جونز، الذي أدين بتعريض الأطفال للخطر ونشر مواد فاحشة، على علاقة بكونز قبل إدانته، لكنه استمر في مقابلتها بشكل غير قانوني بعد ذلك.

 

وفي يوم وقوع الجريمة، مرّ جونز على حبيبته القاصر كايتلين الّتي كانت تنتظره في أحد المطاعم، ثم توجها إلى منزله. بعدها، أمرته بقتل والدته الّتي كانت تعارض علاقتهما، وأعطته 5 ساعات للقيام بذلك.

 

بدوره، لم يستطع جونز تنفيذ الجريمة بحق والدته، على الرغم من منحه ساعة إضافية، ما أدّى إلى أخذ كايتلين الأمور على عاتقها و"ضربت" الأم بحجر قبل خنقها.

 

وبعد الهجوم العنيف الّذي وقع في نيسان، فرّ الحبيبان عبر الحدود الجنوبية إلى المكسيك وأعقب ذلك عملية مطاردة واسعة النطاق قامت بها سلطات الولايات المتحدة. وتم تعقبهما إلى المكسيك قبل العثور عليهم في أهومادا، تشيهواهوا، بعد شهر في أيار.

 

ويُذكر أنه على الرغم من كونها تبلغ من العمر 17 عامًا، إلا أنه يتم التعامل مع كايتلين كشخص بالغ في القضية، وقد تم اتهامها بالقتل العمد والتلاعب بالأدلة وإساءة استخدام الجثة.