"كانت الرسائل كلها جنسية للغاية وأرسلت السيدة له صورًا عارية"... اكتشفت خيانة زوجها بأسوأ الطرق وهذا ما حدث لاحقا!

حث رواد الإنترنت امرأة على ترك زوجها بعد أن اكتشفت أنه كان يرسل رسائل جنسية إلى امرأة أخرى.

ونشر موقع المناقشة الشهير Mumsnet يوم الخميس، قصة السيدة التي روتها بنفسها: "كان زوجي يراسل امرأة أخرى. اكتشفت ذلك في عطلة نهاية الأسبوع. لم نواجه أي مشاكل واعتقدت أننا سعداء. المرأة المعنية هي "أم أخرى من المدرسة مشهورة بهذا النوع من السلوك ولا أستطيع أن أصدق أن زوجي فعل هذا. أشعر بالغثيان بمجرد كتابته".

وتابعت قائلة إن زوجها لم ينَم مع المرأة، لكنها اكتشفته بعد أن رأت اسمًا لم تتعرف عليه على هاتفه، وفق ما نقل موقع نيوزويك.

وأوضحت: "لقد غيّر اسمها. سألته عن هوية الشخص الذي يتحدث معه وأستطيع أن أعرف من وجهه، وكان بعد ذلك صادقًا تمامًا بشأن الرسائل. وأراني كل شيء".

"يقول إنه ليس لديه أي فكرة عن سبب قيامه بذلك وما كان يعتقد أنه سيحدث لو لم أكتشف ذلك."

وفي شرح الدمار الذي أصابها، شاركت المرأة خوفها من تفكك وحدة الأسرة وتأثير ذلك على أطفالها، وسألت: "إذا مررت بهذا، هل تمكنت من المضي قدمًا والبقاء سعيدًا؟ أشعر أن الثقة قد تحطمت ولست متأكدة من كيفية التغلب على ذلك".

وفي تعليق لاحق، شاركت المرأة المزيد حول محتوى الرسائل وكتبت: "كانت الرسائل كلها ذات طبيعة جنسية للغاية. لقد أرسلت له صورًا عارية وهو يعيدها مرة أخرى! حقير! من الواضح أنها غير آمنة للغاية وتريد موافقة الرجال الذين يجدونها".

وتعاطف مستخدمو Mumsnet بأغلبية ساحقة مع المرأة، وحثوها على التخلص من زوجها. وقال أحد المعلقين: "حتى لو لم يقم بالغش جسديًا بعد، يبدو أنه كان سيفعل ذلك لو لم تكتشفي ذلك. أعلم أن الأمر مفجع ولكني سأطرده بسبب ذلك وسينتهي الأمر تمامًا".

وفي تعليق لاحق، شاركت الراوية تحديثًا: "إنه يتذلل بأسلوبه الكبير لكنني أوضحت له أنني لا أعرف ما أريد أن أفعله.... إنه يعرف مدى الألم والخيانة التي أشعر بها. ما زلت لا أعرف ما أريد أن أفعله ولست متأكدة متى سأفعل".