اكتشفت خيانة حبيبها وانفصلت عنه... "استيقظت ووجدته فوقي ممسكا بزجاجة بيرة": ما فعله بها مرعب! (صور)

استيقظت بايج وودوارد في ظلام الليل الأسود، واستقبلتها الشخصية المرعبة لحبيبها السابق الغاضب الذي يقف فوقها وبيده زجاجة.

وانفصلت الفتاة البالغة من العمر 29 عامًا، من ليدز، غرب يورك، عن شريكها روس كوموروكزكي، 37 عامًا، بعد أن اكتشفت أنه كان على علاقة غرامية.

لكنه قرر أن يرد عليها باعتداء وحشي جعلها تنزف حتى الموت تقريبًا وتخضع لعملية جراحية طارئة وتكاد تموت بسبب تعفن الدم.

وهي الآن تتحدث بشجاعة لتشجيع الضحايا الآخرين على ترك شركائهم المسيئين، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وتقول بايج، موظفة الاستقبال: "في البداية، أحببت أن روس كان لاعب كمال أجسام ذو عضلات... لكنني سرعان ما أصبحت فريسته الضعيفة، واستبدلني بأكياس اللكم... الآن، ندبتي السيئة هي تذكير دائم بالهجوم في ذلك اليوم، لكن الندوب العقلية التي تركها لي أصبحت أسوأ، بعد أن فقدت حياتي تقريبًا."

وتضيف: "أحث أي امرأة تسمع قصتي على عدم تجاهل أي إشارات حمراء كما فعلت. ثقي بحدسك قبل فوات الأوان."

وعندما التقت بايج بكوموروكزكي في تموز 2019، كان لاعب كمال أجسام لمدة خمس سنوات، وتنافس في المسابقات الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وتقول بايج: "كان روس ساحرًا بشكل لا يصدق. لقد وعدني بالاعتناء بي وقال دائمًا إنه لن يؤذيني أبدًا.... لقد وقعت في الحب، وفي غضون شهر واحد فقط كان يعيش في شقتي. ثم بدأ الإغلاق بسبب كورونا في العام التالي واستمتعنا بالذهاب في نزهات رومانسية وطهي العشاء معًا كل ليلة. لقد جعلني أشعر بأنني مميزة للغاية."

ولكن عندما انتهى الإغلاق بسبب فيروس كورونا في عام 2020، وفتح كل شيء مرة أخرى، بدأ كوموروتسكي بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم وتناول المنشطات للمشاركة في المسابقات.

وتقول بيج: "لقد تحول من المحبة إلى الانفعال والتقلب... في أحد الأيام، كان عيد ميلاد أمي، التي توفيت في عام 2017 بسبب الإنتان. لقد أصبت بانهيار عقلي.... فجأة أمسك بي روس وطلب مني أن أسيطر على حياتي. لقد أصبح عدوانيًا ولم أر هذا الجانب منه أبدًا  سابقا... بعد أن استمر في الاعتذار قلت لنفسي إنها كانت لمرة واحدة. ولكن بعد ذلك، كان غاضبًا ولئيمًا كل يوم... حياتي أصبحت جحيما. لقد تحول إلى رجل مختلف."

وسرعان ما منع كوموروكزكي بايج من استخدام هاتفها والخروج، مما أدى إلى عزلها عن العائلة والأصدقاء.

وتقول بايج: "وفي أحد الأيام كان يصرخ ويناديني باسم امرأة أخرى. لقد ارتبكت وسألته من هي. لكنه نفى قوله.لأسابيع كنت أتساءل عما إذا كان يخونني، وكان يقول لي إنني في حالة سيئة وأن الأمر كله يدور في ذهني. لقد جعلني أشعر وكأنني تخيلت ذلك. لقد كنت في وضع سيء، شككت في نفسي".

لكن في تموز 2022، خرجت بايج وكوموروسكي لتناول العشاء والمشروبات.

عندما وصلوا إلى المنزل، رأت بايج اسم المرأة نفسها يظهر على هاتفه وبجانبه رمز تعبيري على شكل قلب.

وبعد مواجهة كوموروكزكي، رفض أن يُظهر لها قائمة جهات الاتصال الخاصة به، وأجبرته على الخروج من شقتها.

وتقول بايج: "منكسرة القلب، أغلقت الباب وانفجرت في البكاء. أنا أستحق الأفضل... بعد فترة وجيزة، أرسل لي روس رسالة نصية مفادها أنني سأقتل نفسي وأنني سمين ومثير للاشمئزاز... بكيت كثرا وجلست في سريري راغبة بالانعزال عن كل شيء"

ولكن بعد ساعات، استيقظت بايج لتجد كوموروتسكي يقف فوقها، ممسكًا بزجاجة من البيرة.

أدركت أنه اقتحم المنزل وبدأت بالصراخ عليه ليخرج وأن العلاقة قد انتهت.

وأوضحت ان "فجأة، حطم روس الزجاجة على رأسي. رأيت النجوم... لقد سال الدم على وجهي. كنت في حالة هستيرية. قفزت من السرير واختبأت في زاوية الغرفة... سار روس نحوي وفي يده عنق الزجاجة المكسور وكنت أصرخ طلباً للمساعدة، على أمل أن يسمعني أحد الجيران. لكن لم يأت أحد... حاول روس أن يطعنني في رأسي، لكنني سددت ذلك بذراعي. اخترق عنق الزجاجة جلدي وعلق... بكيت من الألم عندما أخرج الزجاجة وتدفق المزيد من الدماء".

أغمي على بايج، وبعد دقائق، استيقظت على صوت كوموروكزكي وهو يدوس على رأسها.

وتقول: "لقد ظل يصرخ قائلاً إنني عاهرة وأنني أستحق ذلك. كل ضربة على رأسي وجسدي كانت تؤلمني. كنت أعرف أنني سأموت. لكن بطريقة ما استجمعت القوة للنهوض ورمي باب غرفة نومي عليه قبل أن أهرب إلى الخارج.

"أمسك بي روس وبدأ في قذفي. تمكنت من الهروب مرة أخرى إلى موقف السيارات، وبدأ بمطاردتي... ولكن لحسن الحظ، ظهر الجيران فوقنا من شققهم، واتصلوا بالشرطة. وفي غضون دقائق سمعت صفارات الإنذار... في هذه المرحلة كنت أفقد الكثير من الدماء وشعرت بالدوار وكنت على وشك فقدان الوعي مرة أخرى."

اقتحم ضباط الشرطة موقف السيارات واعتقلوا كوموروكزكي، الذي كان مغطى بدماء بايج من الرأس إلى أخمص القدمين.

وتم نقلها في سيارة إسعاف إلى مستشفى مستشفى ليدز العام.

وهناك، خضعت لعملية جراحية طارئة حيث عمل الأطباء على الجرح الكبير في ذراعها، وتلقت سبع غرز بسلك صيد.

وبعد أيام، خرجت من المستشفى، ولكن بعد أسبوع من ذلك، بدأت تشعر بالحرارة والبرد ولم تستطع التوقف عن المرض.

تم نقلها بسرعة إلى المستشفى حيث اكتشفت أنها مصابة بعدوى في الدم وتسمم الدم من جرحها.

وتقول بيج: "كنت على بعد لحظات من الموت بسبب ما فعله روس.... لقد كان تعفن الدم هو السبب وراء وفاة أمي، لذا فقد أثر عليّ أكثر في المنزل. كنت بجانب نفسي... تمكن الأطباء من إنقاذي، وتم إعطائي أدوية من خلال قطرة في الوريد... لكن وجهي كان لا يزال مدبوغا بالأسود والأزرق. وكان أيضًا ضعف حجمه".

وتابعت: "لم أستطع أن أتقبل أن روس فعل هذا بي. لقد شعرت بالحزن الشديد وأدركت أخيرًا أنني كنت ضحية للعنف المنزلي."

في كانون الثاني 2023، اعترف كوموروكزكي، من أرملي، بالذنب في جريمة الإصابة المتعمدة وغير القانونية في محكمة ليدز كراون.

وحكم عليه بالسجن أربع سنوات و10 أشهر.