قلقت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا بشأن صحة والدتها في 6 أيار عندما أرسلت لها رسالة نصية لاصطحابها بعد انتهاء دوامها في مطعم تاكو بيل في تكساس، وشعرت أن الرد الذي تلقته لم يكن من والدتها .
والدتها، كريستال لينش البالغة من العمر 34 عامًا، غالبًا ما كانت ترسل لها رسائل نصية بجمل كاملة، لكن الشخص الذي كان يكتب لها "كلمات عامية قصيرة" بدا أشبه بزوج والدتها، ماركيز روتشارد غلاسبر، حسبما قالت الابنة للسلطات، وفقًا لوثائق الاتهام التي حصل عليها موقع
PEOPLE.
وقبل شهرين من هذا اليوم، زُعم أن غلاسبر
ضرب لينش بالمسدس، كما زعمت الابنة، وفقًا لوثائق الاتهام.
والابنة، التي تم التعرف عليها فقط بالأحرف الأولى من اسمها C.L. في وثائق الاتهام، أبلغت عن اختفاء والدتها في اليوم التالي. شوهدت لينش آخر مرة مع زوجها حوالي الساعة التاسعة مساءً في 6 أيار في منزلهما بمدينة هيوستن، وفقًا لبيان صحفي.
وتعتقد إدارة شرطة هيوستن الآن أن لينش قد ماتت.
وبعد ستة أشهر من اختفاء لينش، أصبح غلاسبر (37 عاما) رهن الاحتجاز الآن، بتهمة قتل زوجته والتلاعب بجثة بشرية وكونه مجرم مدان بحيازة سلاح ناري، وفقا لوثائق الاتهام.
وشوهدت لينش، التي يبلغ طولها 5 أقدام و1 بوصة ووزنها 120 رطلاً، آخر مرة وهي ترتدي قميصًا رماديًا مع بنطال رياضة رمادي عليه رموز تعبيرية صفراء وأرجوانية، وفقًا لملصقها الخاص بالشخص المفقود، ولم يتم العثور على جثتها بعد.
وفي المحكمة يوم الاثنين، تم تحديد كفالة غلاسبر بمبلغ 400 ألف دولار، وقال ممثلو الادعاء إنه في جلسة استماع مقررة في كانون الأول، قد تزيد هذه الكفالة إلى مليون دولار، وفقًا لـ ABC13.
وفي ليلة اختفائها، انتظرت ابنة لينش ساعات حتى تأخذها والدتها من مطعم تاكو بيل حيث كانت تعمل. وبدلاً من ذلك، وصل زوج أمها حوالي منتصف الليل في سيارة جيب فضية اللون ومعه مسدس و"شريط أزرق ملفوف حول مقبض المسدس" يخرج من جيب بنطاله.
وتعرفت المراهقة على أنه السلاح الذي شاركته والدتها وزوجها، وتفاجأت، وفقًا للوثائق، "لأن ماركيز عادة ما تخفيه".
وبالعودة إلى شقتهم في هيوستن، لم تكن لينش موجودة في المنزل. وباعتبارها مقدمة الرعاية الرئيسية لابنتيها البالغتين من العمر 16 عامًا و10 أعوام، لم تسمح من قبل بمرور أيام عدة دون التواصل مع بناتها، وفقًا للشرطة، التي وصفت اختفاءها بأنه "مشبوه للغاية" في وثائق الاتهام.
في الليلة التي سبقت اختفاء لينش، ذهبت في موعد مزدوج مع صديق ورجل ليس زوجها، وفقًا لما ذكرته الشرطة، نقلاً عن مقابلة مع الصديق بالإضافة إلى رسائل نصية بينهما يعتقد المحققون أن غلاسبر قرأها، ثم تظاهر بأنه زوجته لمحاولة الحصول على مزيد من المعلومات حول هذه القضية من صديقها عبر رسالة نصية.
سي.إل. كانت حاضرة أثناء مقابلة الصديقة، ووفقًا للشرطة، "قاطعت إفادتها" لتخبر المحققين أن زوج والدتها "أدلى بتعليقات في الماضي، مفادها أنه إذا اكتشف أن" لينش "تخونه، فسوف يقتلها. "
ووفقًا للمستندات، C.L. قالت إن غلاسبر، الذي أدين سابقًا بالسرقة المشددة في عام 2017، كان عنيفا تجاه والدتها في الماضي.
وفي مقابلة هاتفية مع أحد المخبرين، زُعم أن غلاسبر اعترف أيضًا بالاعتداء الجسدي على لينش بعد خيانة مزعومة أخرى، والتي ادعى غلاسبر أنها حدثت أثناء وجوده في السجن، وفقًا لوثائق الاتهام.
وبحلول الوقت الذي تواصل فيه المحققون في وقت لاحق من ذلك الشهر لمسح سيارة الجيب الفضية التي استخدمت لاصطحاب ابنة لينش من تاكو بيل ويعتقد أنها استخدمت قبل ذلك مباشرة للتخلص من جثة كريستال، زعم المحققون في وثائق الاتهام أن غلاسبر "ظل يراوغ وذكر أنه تمنى لو عرف أن التفتيش سيحصل لأنه تنقل به بالفعل وقام بتنظيفه مرتين."
ومع ذلك، أشار المحققون إلى أنه "تم الإشارة إلى الدم على المسحة التي تم جمعها من جانب الراكب الخلفي الداخلي للمركبة."
وبعد أشهر من اختفاء لينش، في آب، حصلت الشرطة على إذن كتابي من أصحاب العقار لتفتيش المنزل المكون من طابقين حيث يعيش الزوجان مع ابنتي لينش والذي لاحظ المحققون أنه "يبدو أنه شاغر" منذ اختفاء لينش.
وأثناء مرورهم بالقرب من الطعام المتعفن على الموقد والثلاجة، عثر المحققون داخل المنزل على "مطرقتين وفأس وصندوق ذخيرة عيار 9 ملم مع ثلاث رصاصات متبقية"، وفقًا لوثائق الاتهام.
وفي غرفة نوم لينش المهجورة، عثر المحققون على ما يبدو أنه "ملابس داخلية مبللة بالدماء"، بالإضافة إلى أغطية ولحاف وفراش ووسائد ملطخة بالدماء، بالإضافة إلى ما يبدو أنه دماء متناثرة على طول اللوح الأمامي وعلى جدار غرفة النوم.
ووجد المحققون أيضًا، وفقًا لوثائق الاتهام، بقعة دم محتملة تسربت تحت لوح أرضية السرير، بقياس ثمانية أقدام في ثلاثة أقدام، مشيرين إلى أنه "من المعقول افتراض أن الشخص سيموت" من فقدان الدم.
ومن المحتمل أيضًا أن تكون بقع التبييض المتساقطة على جدار غرفة نوم لينش، وفقًا للمحققين، مما يشير، وفقًا للبيان الصحفي للمدينة، إلى أن "شخصًا ما حاول تنظيف مسرح الجريمة".
وعلى طاولة بجانب سرير لينش، عثر المحققون على رخصة قيادتها وبطاقة الضمان الاجتماعي وبطاقة العمل، ونموذج فارغ يسمى مرسوم الطلاق النهائي، وفقًا لمستندات الاتهام.