ابن الـ13 سنة وقف فوق والدته في سريرها ثم وقعت الفاجعة!

3^min

ابن الـ13 سنة وقف فوق والدته في سريرها ثم وقعت الفاجعة!

التقطت لقطات فيديو مزعجة من كاميرا الأطفال اللحظة الصادمة التي وقف فيها شاب يبلغ من العمر 13 عامًا فوق والدته في السرير قبل أن يطعنها حتى الموت.

وتظهر صورة مخيفة بالأبيض والأسود، نشرها مكتب المدعي العام لمنطقة ميامي ديد يوم الاثنين، ديريك روزا وهو يلوح فوق والدته إيرينا غارسيا البالغة من العمر 39 عامًا في سريرها ليلة 12 تشرين الأول. ويشير الطابع الزمني للصورة الثابتة إلى أنها كانت كذلك. الساعة 11 مساءً، بينما اتصل طالب الشرف في فلوريدا بالولايات المتحدة برقم 911 للإبلاغ عن جريمة القتل في حوالي الساعة 11:30 مساءً.

وفي الصورة، يبدو أن ذراع روزا اليمنى تتحرك، لكن المدعين لم يقدموا أي معلومات إضافية حول ما يزعمون أنه يحدث في الصورة. وتظهر الصورة الثانية التي نشرها المحققون غارسيا وهي تحتضن طفلها البالغ من العمر 14 يومًا في السرير الساعة 10.23 مساءً في نفس الليلة، وفق ما نقل موقع دايلي ستار.

وتوفيت غارسيا بعد ساعة واحدة فقط من التقاط الصورة.

وتشمل الصور الأخرى التي تم نشرها للعامة صورة شخصية يُزعم أن روزا أرسلها إلى صديق بعد الجريمة. ويبدو في الصورة أن هناك دماء ملطخة على يديه.

كما تمت مشاركة صور مؤلمة لسكين ذو مقبض وردي مغطى بالدماء. وقد اتُهم روزا، الّذي دفع ببراءته، بأنه شخص بالغ في جريمة القتل.

ولم يعلن محاموه بعد عن أي دفاع عن مرضه العقلي، ولم يتم تقديم أي تفسير للهجوم المحموم. اتصل روزا برقم 911 في حوالي الساعة 11:30 مساءً بعد الطعن، وأبلغ أنه قد انتحر للتو بوالدته. وفي هذه الأثناء كانت أخته الصغيرة تنام في سريرها.

وأبلغ عامل الهاتف أنه طعن والدته أثناء نومها وأنه كان يفكر في إنهاء حياته.

ومع ذلك، قال إنه لا يريد أن يقتل نفسه. في الأسبوع الفائت، عُقدت جلسة استماع لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يبقى في سجن البالغين حيث يُحتجز حاليًا أو ما إذا كان بإمكانه العودة إلى منشأة للأحداث.

ويضغط محاموه من أجل هذا الأخير. ولم يقرر القاضي مكان احتجازه. وذهل جيران روزا باعتقاله الشهر الفائت.

ووصفوه هو وعائلته بأنه مراهق سعيد ومجتهد ولم تظهر عليه أي علامات للعنف. وسبق أن دعا والده خوسيه روزا ابنه للحصول على فرصة ثانية.

وقال: "أعتقد أن ما نطلبه هو فرصة أخرى - فرصة ثانية - لمساعدته على النمو والنضج كرجل بالغ ليضع هذا وراءه".