عُذبت وجُوّعت وضُربت حتى الموت... مصير سيدة تحوّل إلى جحيم خلال أشهر!

عاشت سيدة ثلاثينية في بريطانيا نهاية مأساوية، بعدما تعرضت للتعذيب والتجويع والضرب حتى الموت في الأشهر الأخيرة من حياتها، حيث كانت تعيش مع ثلاثة أشخاص قاموا بالأفعال المشينة.

 

وتوفيت شاكيرا سبنسر على يد جارتها السابقة أشانا ستودهولمي، 38 عاما، وعشيقها شون بندلبري، 26 عاما، وصديقتهما ليزا ريتشاردسون، 44 عاما.

 

وعاملها المتهمون، من غرب لندن، كالعبدة وحرقوا قدميها، كما أطعموها الكاتشب فقط طوال فترة احتجازها، بحسب المعلومات.

 

واستمع المحلفون إلى أن السيدة البالغة من العمر 35 عامًا، تحولت من إنسانة "جميلة وسعيدة وصحية" إلى "هزيلة وتُشبه الهيكل العظمي" قبل وقت قصير من وفاتها.

 

وفي أيلول الماضي، تم العثور على جثتها المتحللة وذلك بعد أن رأى الجيران الديدان قادمة من شقتها في إيلينغ، غرب لندن.

 

ونفى المتهمون الثلاثة القتل ومنعوا الدفن القانوني للسيدة سبنسر. وفي يوم الاثنين، وجدت هيئة المحلفين أن المتهمين الثلاثة مذنبون بالتهم الموجهة إليهم.

 

في السابق، استمع المحلفون إلى كيفية إخضاع السيدة سبنسر والهيمنة عليها إلى درجة أنها أصبحت تحت "سيطرتهم الكاملة".

 

وزُعم أنها تعرضت للعزلة على مدى أشهر عديدة، وتم تعريضها للدعارة وحرمانها من أموالها. وكان يتم إيقاظها في الساعات الأولى من الصباح لتنظيف منازل المتهمين وإرسالها في مهام أخرى.

 

وقال المدعي العام أليسون هانتر كيه سي: "في أوائل عام 2021، كانت شاكيرا سبنسر تتمتع بصحة جيدة وتزن حوالي 74 كيلوغراما".

 

وأضاف: "بحلول تموز 2022، كانت شاكيرا سبنسر مجرد جلد وعظم. هزيلة وشبيهة بالهيكل العظمي، مصابة بكدمات من الرأس إلى القدم، ولها عيون سوداء مجوفة. وكانت هزيلة في الصور التي التقطها المتهمون قبل وفاتها مباشرة".

 

وتابع: "بدافع قاسي وسادي، قام هؤلاء المتهمون الثلاثة بتعذيب وتجويع وإحراق وضرب شاكيرا سبنسر في النهاية حتى الموت."