جريمة مروعة ضحيتها طفلة... عُنفت على يد زوج والدتها: وما علاقة الأم؟!

في قضية أثارت الرأي العام وأثبتت الأهمية الملحة لحماية الأطفال، تم إدانة والدة مايا تشابيل، البالغة من العمر عامين، وزوجها بعدما تعرضت الطفلة لهجوم مروع أودى بحياتها.

 

ووفق موقع "ذا صن"، تعرضت مايا تشابيل للإصابات بشكل لا يمكن تصديق، تشبه ما قد يكون نتيجة لحادث سيارة أو حتى سقوط من مكان مرتفع. وبعد محاولات عديدة لإخفاء الحقيقة، أظهرت التحقيقات واقعية هذه الجريمة الشنيعة.

 

وقد حكم على الزوج، مايكل دايموند، بالسجن مدى الحياة بعدما أدين بالقتل، بينما تم الحكم على والدة الطفلة، دانا كار، بتسع سنوات سجنًا بسبب إهمالها والسماح للإصابة بالطفلة. وتظهر تفاصيل القضية أن دايموند، بينما كان يعتني بمايا بمفرده، اكتشف أن مصادر الائتمان الخاصة به قد توقفت فجأة.

 

وبعد مكالمات يائسة، أبلغ عن حالة مايا بأنها "تلهث"، لكن تأخرت الإجراءات وتوفيت الطفلة بعد يومين في المستشفى. وأظهرت رسائل نصية اليأس والخوف الذي كان يشعر به دايموند وكار، لكن مصير مايا كان مُسددًا بالفعل.

 

كما أكّدت تحقيقات أخرى أن مايا تعرضت لعدة هجمات وليست حالة واحدة، مما يُظهر الإهمال الواضح والتجاهل المروع لحقوق الطفلة.