سر مرعب خبأته هذه الصورة لعشرات الأعوام... قتل أفراد عائلته ثم انتحر: لن تصدقوا السبب خلف المجزرة المخيفة!

قبل أيام فقط من قتل زوجته وأطفاله ثم قتل نفسه في نهاية المطاف، اصطحب مزارع التبغ تشارلز ديفيس لوسون عائلته لالتقاط صورة في الاستوديو خلال موسم الأعياد عام 1929 في جيرمانتون بولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة.

ومع ذلك، يبدو أن هذه اللقطات تشير إلى أن جميع أفراد عائلة لوسون ليسوا سعداء. وفي 25 كانون الأول من ذلك العام، بدأت ماري بإعداد كعكة عيد الميلاد في الصباح في مزرعة عائلتها شمال غرب رالي، عاصمة ولاية كارولينا الشمالية. وفي وقت لاحق من الصباح، غادرت كاري ومايبيل المنزل للذهاب لزيارة عمتهما.

وكان تشارلز ينتظر خلف الحظيرة ومعه بندقية محملة، و أطلق النار على بناته وضربهن قبل أن يلقي جثثهن داخل الحظيرة. ثم عاد إلى منزل العائلة وأطلق النار على فاني البالغة من العمر 37 عامًا، قبل أن ينتقل لقتل ماري واثنين من أبنائه، جيمس وريموند. وأخيرًا، ضرب الطفلة ماري لو حتى الموت، مما أدى إلى كسر جمجمتها.

وتم العثور على الجثث السبعة في وقت لاحق وأذرعهم متقاطعة على صدورهم وصخور تحت رؤوسهم - ولكن كان هناك أحد أفراد الأسرة قد نجا. 

وكان آرثر، الابن الأكبر، قد أُرسِل في مهمة من قبل والده في الليلة التي سبقت القتل، قبل أن يعود إلى المنزل ويطلق ناقوس الخطر.

وتلا ذلك مطاردة لوسون، قبل سماع صوت طلق ناري من الغابة المجاورة وعُثر على جثته مع الرسائل التي كتبها. ومع وجود آثار أقدام تحيط بشجرة في مكان وفاته، بدا أن لوسون كان يسير بخطى سريعة قبل أن يقتل نفسه، فق ما نقل موقع دايلي ستار.

وكان هناك تفسير شرير حقا وراء المذبحة المروعة التي ارتكبها تشارلي لوسون. في عام 1990، أخبر أحد أبناء عمومة أطفال لوسون سرًا عائليًا عمره 60 عامًا لم يتم إخباره من قبل. 

وقالت ستيلا لوسون بولس إنها سمعت والدتها ونساء أخريات في عائلة لوسون تناقشن شيئًا اكتشفته فاني قبل وقت قصير من عيد الميلاد. 

واكتشفت فاني وجود سفاح القربى بين زوجها لوسون وابنتها ماري البالغة من العمر 17 عامًا.

ماري، قبل أسابيع من عيد الميلاد، أسرت لصديقتها إيلا ماي جونسون بسرها الصادم، وهي أنها كانت تحمل طفل والدها. وتم تأكيد هذا الكشف المرعب من قبل جار عائلة لوسون، سام هيل، الذي ادعى أن لوسون هدد ابنته "بالقتل" إذا تجرأت على الكشف عن سرهما المظلم.

وبعد المذبحة المدمرة التي وقعت في عائلة لاوسون، أصبح منزلهم مكانًا سياحيًا شريرًا. حتى أن الناس جاءوا لرؤية كعكة عيد الميلاد التي كانت ماري تخبزها عندما وقعت المأساة، والتي تم حفظها لاحقًا تحت الزجاج. 

وفي عام 1945، توفي آرثر لوسون، العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة، في حادث سيارة، تاركًا وراءه زوجته وأطفاله الأربعة.