زارت منزل صديقها ثم بدأ الببغاء بكشف المستور... ما ذكره الحيوان الأليف أوقع الحبيب في كارثة!

أصيبت امرأة بالحزن الشديد بعد أن زارت منزل صديقها وسمعت ببغاءه الأليف، بيرسي، "يصرخ بشأن حب امرأة أخرى". 

وأوضحت أن الحيوان الأليف لشريكها ظل يذكر اسم جيس، وهو ليس اسمها، مما جعلها تشك في أن صديقها كان يحضر امرأة أخرى إلى منزله، وفق ما نقل موقع ميرور.

علاوة على ذلك، لاحظت المرأة البالغة من العمر 25 عامًا أن شريكها، 26 عامًا، بدأ "يفحص هاتفه بعصبية" بعد غضب الببغاء، وأصبح "غاضبًا" منها عندما سألته من هي جيس.

وفي منشور لها على موقع Reddit، قالت: "لقد وجدت نفسي متورطة في الموقف الأكثر غرابة وإرباكًا. تخيل هذا: أثناء تجمع عائلي في منزل والدي صديقي، قام الببغاء، بيرسي، عن غير قصد بفضح وكشف أمر حساس جدا - يبدو أن بيرسي علم بأمر علاقة غرامية مزعومة تتعلق بصديقي.

وأضافت: "طوال الليل، ظل بيرسي يصرخ بشأن حب صديقي لامرأة أخرى تدعى جيس وهذا ليس اسمي. سألت صديقي عما كان يتحدث عنه الطائر، فضحك وقال: إنه طائر مجنون ومضحك. ومع ذلك، مع حلول الليل لاحظت أن صديقي يتفقد هاتفه بعصبية ويتركه دائمًا وشاشته لأسفل (وهو ما لا يفعله أبدًا. في الواقع، كان يسمح لي باستخدامه من حين لآخر ولكن ليس الآن).

وتابعت: "في نهاية المطاف، انفجرت وسألتُ وجهاً لوجه: "من هي جيس؟" "وغضب مني قائلاً إنني أسمح لطائر أن يجعلني أشعر بعدم الأمان. ضاعفت الأمر، وذكرت كيف كان يتصرف بطريقة يتجنبني بها طوال الليل، لكنه أصبح أكثر غضبًا. حاول والداه التدخل وتهدئتنا، لكنه غضب عليهما أيضًا! خرجت بمفردي وذهبت إلى المنزل من دونه ولم أتحدث معه منذ الليلة الفائتة."

وحرص المعلقون على المنشور على تقديم أجوبة بديلة لثورة الببغاء، إذ ذكر كثيرون أن الببغاوات تتعلم عبارات تتكرر عليها، لذا كان لا بد أن نسمع عن جيس الكثير لتقول اسمها. اقترح البعض أن جيس يمكن أن تكون صديقة سابقة، لكن آخرين قالوا إن هذا لن يفسر سبب تصرف صديقها بشكل مريب.

وقال أحدهم: "إذا كان منزل والدي صديقك، فربما كان صديقًا سابقًا"، لكن آخر أشار: "إذا كان صديقًا سابقًا، فيمكن الضحك عليه أو شرحه. والغريب أنه لم يتم شرح أي شيء".

وقدم شخص آخر نظرية أخرى عندما كتب: "في البداية كنت سأقول أنه ربما كان الطائر يكرر حوارًا من برنامج تلفزيوني، ولكن من المؤكد أن صديقك كان يتصرف بشكل مريب. ربما يتعين عليك البدء في القيام ببعض الأعمال البوليسية."