عثروا على الطفلة مقتولة وأمها تجري عارية حولها... إليكم القصة المروعة!

تم اكتشاف أم من ولاية تكساس متهمة بجريمة قتل يعاقب عليها بالإعدام في وفاة ابنتها، وهي تجري عارية في مكان الحادث، وفقا للشرطة.

وألقي القبض على نيفيتيريا سانشو، 36 عامًا، يوم الأربعاء الفائت ووجهت إليها تهمة القتل العمد لطفلة عمرها أقل من 10 سنوات فيما يتعلق بوفاة ابنتها هوسانا سانشو البالغة من العمر 6 سنوات، حسبما تقول الشرطة.

وتم استدعاء الشرطة في البداية إلى شقق فرونتيرا كروسينغ قبالة طريق واتسون في سان أنطونيو بناءً على مكالمة مزعجة في الساعة 3 مساءً يوم الأربعاء، وفقًا للتقارير.

وعندما وصلوا، وجدوا هوسانا غير مستجيبة مع جرح واضح في الجزء العلوي من جسدها، على الرغم من أن سبب وفاتها الدقيق غير معروف، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وقال الرقيب واشنطن موسكوسو، وفقًا لقناة KENS 5 CBS: "لم يكن هناك جرح ناجم عن طلق ناري. ماتت الطفلة بالفعل متأثرة بصدمة في الجسم، وليس جراء جرح بطلق ناري".

بالإضافة إلى ذلك، بحسب الرقيب. يُزعم أن موسكوسو، وهي أنثى، تم تحديدها لاحقًا على أنها نفيتيريا، كانت "تركض عارية في مكان الحادث". وفي النهاية تم القبض عليها واحتجازها لاستجوابها.

ووفقًا لتقارير متعددة، نقلاً عن الشرطة، أمضت نيفيتيريا وقتًا في مرافق لعلاج مرض عقلي حاد بعد أن تم اعتقالها سابقًا واتهامها بإصابة أطفال.

نيفيتيريا محتجزة حاليًا بسندات بقيمة مليون دولار. وليس من الواضح على الفور ما إذا كانت قد قدمت التماسًا أو استعانت بمحامي.

وقالت عائلة هوسانا لقناة إن بي سي نيوز 4 سان أنطونيو إنها "عزفت على الكمان، وتعلمت كيفية العزف على العجلات المثالية، وكانت تعلم أبناء عمومتها كيفية القيام بذلك أيضًا. لقد أحبت السباحة وأحبت الماء. لقد أرادت أن تكون مشجعة وركبت الحافلة المدرسية لأول مرة، ولم تتمكن من فعل ذلك أبدًا مرة ثانية".