الإنجاب غيّر حياتهما ودمّر علاقتهما...ما هو سبب إنفصالهما وما علاقة الواقي الذكري؟

بينما كانت طفلتها على وشك بلوغ العام، وجدت جوان سميث في أحد الأيام الواقي الذكري في جيب شريكها، لتكتشف أنه يقوم بعلاقات عشوائية.

وأدركت الأم الجديدة، التي أمضت الأشهر الـ 11 الماضية في التركيز على تغذية طفلتها ورعايتها، أن زواجها قد انتهى.

وبعد ولادة مارلي، التي تبلغ الآن عامين، انهارت علاقة الثنائي المليئة بالمرح، والتي استمرت لمدة خمس سنوات، وفق موقع "ذا صن".

وقالت جوان، البالغة من العمر 37 عامًا: "لم تكن الأمومة كما توقعت. أردت أن أتحدث مع بيتر حول هذا الموضوع، لكنه نادرًا ما كان موجودًا من أجلي."

وأضافت: "وخلال الأسبوع الأول بعد الولادة الذي غيّر حياتي، شعرت وكأنني أم وحيدة. اذ كنت أفعل كل شيء، وأهتم بالطفلة لوحدي، وأقوم بكل الأعمال المنزلية".

ويُذكر أن الطبيب كان قد شخّص إصابة جوان باكتئاب ما بعد الولادة، حيث تغيرت رغبتها الجنسية بسبب الإرهاق. ولكن زوجها لم يساندها في تلك المرحلة.

وبعد تحسّنها، حملت الزوجة للمرة الثانية، ولكن كان قد فات الأوان، لأنها اكتشفت حينها خيانة زوجها من خلال الواقي الذكري، فقررت الانفصال عنه.

وقالت: "قبل أن يكون لدينا مارلي، كنا نحب الخروج والاستمتاع. ولكن بيتر حاول حجب مسؤولياته الجديدة عن طريق السكر وإقامة علاقات".