LBCI
LBCI

"نيوتن غزة" يضيء خيمة عائلته

منوعات
2024-02-08 | 10:36
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
"نيوتن غزة" يضيء خيمة عائلته
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
"نيوتن غزة" يضيء خيمة عائلته

"نيوتن غزة" يضيء خيمة عائلته

أضاء الفتى الفلسطيني حسام العطار الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته بعدما نزحوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، مستخدما مروحتين وجدهما في سوق للخردة وربطهما ببعض الأسلاك.

وتقديرا لبراعته، أطلق عليه المقيمون في المخيم لقب "نيوتن غزة".

وقال العطار صاحب الخمسة عشر عاما والهيئة التي قد تبدو أصغر من ذلك "لقبوني بنيوتن غزة بسبب الشبه بيني وبين نيوتن الذي سقطت عليه تفاحة بينما كان جالسا تحت شجرة تفاح واكتشف الجاذبية. وفي ظل الظلام الذي نعيش فيه والمأساة والصواريخ التي تسقط علينا... اخترعت هذا الضوء".

يرتبط العالم الإنجليزي إسحق نيوتن، الذي حقق إنجازات هائلة في الفيزياء والرياضيات والفلك في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر، في الخيال الشعبي بقصة التفاحة.

ويتكدس حاليا أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح بجنوب القطاع بجوار السياج الحدودي مع مصر.

ونصبت عائلة العطار خيمتها بجانب منزل من طابق واحد، ما مكن الصبي من الصعود إلى سطح المنزل وتركيب مروحتين فوق بعضهما لتعملا كتوربيني رياح صغيرين قادرين على شحن البطاريات.

وأوصل حسام المروحتين بأسلاك مررها عبر المنزل، واستخدم أزرارا ومصابيح وقطعة رقيقة من الخشب تمتد إلى داخل الخيمة لتركيب نظام إضاءة لعائلته.

فشل العطار في أول محاولتين، واستغرق الأمر بعض الوقت لتركيب النظام وتمكن من تشغيله في المحاولة الثالثة.

وقال "صرت أطور فيها شوي شوي، حتى تمكنت من مد الأسلاك والمفاتيح عبر الغرفة إلى الخيمة التي نعيش فيها، لتضيء الخيمة".

وتابع "كنت مبسوط كتير إني خففت معاناة عائلتي وأمي وأبي المريض وأطفال أخي الصغار. خففت كتير من المعاناة والأزمة التي نعيش فيها في الحرب".

واندلعت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ردا على هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا لإسرائيل.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس وتحرير الرهائن، وردت بهجوم عسكري مدمر على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 27 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع، وتسبب في نزوح جماعي فضلا عن تفشي الجوع.

ووسط حالة اليأس، لا يزال العطار متمسكا بأحلامه وطموحاته.

وقال "مبسوط كتير إن أهل المخيم يلقبوني بنيوتن غزة، لأنني آمل أن أحقق حلمي بأن أكون عالما مثل نيوتن وأن ابتكر اختراعا لن يفيد سكان قطاع غزة فقط، بل دول العالم كله".
 

آخر الأخبار

منوعات

غزة

فلسطين

LBCI التالي
عيد الحب الفائت كان كابوساً بالنسبة لها... طفلة بحاجة إلى قلب جديد وهذا ما ترغب به!
معجزة لم تدم طويلا... أفعى سامة لدغت سيدة حامل وهذا مصير الأم وطفلها!
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More