مراهقة قتلت والدها وشقيقها المصاب بالتوحد ثم اتصلت بالشرطة... شعور غريب دفعها لارتكاب جريمة مروعة!

أطلقت مراهقة مضطربة في ولاية نيفادا في أميركا النار على والدها وشقيقها الصغير لأنها "لم تستطع مقاومة الرغبة في قتل شخص ما"، وفق موقع "ميرور".

واتهمت ماشينكا ريد، 17 عاما، بإطلاق النار بوحشية على والدها جاستن ريد في صدره وظهره، قبل أن توجه البندقية نحو رأس شقيقها الصغير بينما كان يلعب على جهازه الالكتروني. 

ولحسن الحظ، عثرت الشرطة على شقيقة القاتلة البالغة من العمر عامين سالمة في غرفة نوم مغلقة. 

واعترفت ريد للشرطة أنها خططت لاستخدام سكين "لطعنها أو إطلاق النار عليها"، لكنها لحسن الحظ لم تتمكن من دخول الغرفة.

وكانت المراهقة قد اتصلت بالشرطة بعد ارتكابها الجريمة، إذ اعترفت بأنها كانت في حالة هياج لأنها "لم تستطع مقاومة الرغبة في القتل".

وعندما وصل رجال الشرطة، وجدوا صبياً يبلغ من العمر أربعة أو خمسة أعوام ملقى على أريكة في غرفة المعيشة مصابًا بطلق ناري في الرأس، بينما تم اكتشاف والد ريد في المرآب مصابًا بجروح في الرأس وفي صدره وظهره. 

وقالت ريد للشرطة إنها حبست أختها الصغيرة في غرفة النوم قبل إطلاق النار على والدها وشقيقها، ثم حاولت اقتحام الغرفة لطعن الطفلة. وذلك بسبب شعورها بالانزعاج من هروب والدتها التي لم تتواصل معها منذ فترة.

وكانت الوالدة قد طلبت من المراهقة الاهتمام بشقيقها المصاب بالتوحد وبأختها الصغيرة أثناء وجود والدهم في العمل، ما جعلها تفقد أعصابها.