خلال رحلة سياحية ضربها حبيبها... ما حصل معها بعد ذلك كان أكبر من توقعاتها: "أظن أنني أحبها"!

روت شابة قصتها لموقع ذا صن وقالت: "لقد بدأت علاقة غرامية مثلية بعد أن فشلت رحلة رومانسية مع صديقي عندما تحول الوضع بيننا إلى العنف... عمري 22 عامًا، وصديقي يبلغ من العمر 23 عامًا ونحن معًا منذ سنة و8 أشهر".

وتابعت الشابة: "لقد ذهبنا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا في العام الفائت - رحلتنا الأولى كثنائي - وكان كل شيء يسير على ما يرام، وكان الأمر ممتعًا للغاية... ولكن حصل  بيننا خلاف كبير حول شيء سخيف في نهاية ليلتنا الثانية وضربني على بطني أثناء عودتنا إلى الفندق... لقد كان الأمر لا يشبهه تمامًا وقد صدمت... لقد اعتذر بمجرد أن فعل ذلك، لكنني شعرت بالانزعاج الشديد فعدت إلى المدينة بينما ذهب هو إلى غرفة الفندق."

وأضافت الشابة التي لم تفصح عن اسمها: "أردت أن أهدأ، فذهبت إلى الحانة لتناول مشروب وتحدثت إلى هذه الفتاة الرائعة... جلست واستمعت إليّ طوال المساء وبدا أنها تفهمني حقًا... تحدثنا وشربنا طوال الليل. اقترحت أن أبقى في غرفتها بالفندق."

وأخبرت الشابة أن "بمجرد أن أغلق باب غرفة نومها كنا نقبل بعضنا... لقد أحببت هذا الشعور ولم أنسحب... لقد وقعنا في سريرها ومارسنا علاقة مذهلة. لم أكن أريد أن تنتهي الليلة... لم يضربني صديقي مرة أخرى ولكن من المؤكد أن الأمور قد تغيرت بيننا."

وأشارت الشابة الى أن "لقد التقيت أنا وهذه المرأة مرات عدة منذ عودتي إلى المنزل ونتواصل معها باستمرار... هي تبلغ من العمر 26 عامًا وهذه هي أول علاقة مثلية لي... أنا دائمًا متحمسة جدًا لرؤيتها وحياتنا الجنسية تتحسن في كل مرة نرى فيها بعضنا البعض."

وختمت: "إنها تخفي أحاسيسها عني ولم تقل ما تشعر به تجاهي، لكنني أعتقد أنني أقع في الحب... ومع ذلك، لا أريد أن أترك صديقي بسبب شيء لست متأكدة منه."