امرأة تعيش مع شريكها السابق في المنزل نفسه... وهذا ما كشفته!

أدى ارتفاع أسعار العقارات، تكاليف المعيشة والمواقف العائلية الصعبة إلى ترك العديد من الأزواج السابقين غير قادرين على الخروج من منازلهم المشتركة بمجرد انتهاء علاقاتهم، إذ أظهرت الأبحاث أن تسعة ملايين من البريطانيين اضطروا إلى الاستمرار في العيش مع شريك سابق بعد الانفصال.

وفي التفاصيل، استمرت ناتاشا في العيش مع شريكها السابق في المنزل نفسه، ولديهما طفلين معًا، وذلك بعد تدهور علاقتهما في العامين الفائتين.

ومع ذلك، اختارت ناتاشا مع شريكها السابق الاستمرار في العيش تحت سقف واحد، لتجنب المعاناة المالية، كما وصفت الأخيرة علاقتهما بأنهما شركاء من حيث الخدمات اللوجستية والتعاون لرعاية الأطفال وليس من حيث الرومانسية.

واعترفت ناتاشا أن التحدي الأكبر هو الحفاظ على اللطف والاحترام بينهما، ولكن بالرغم من خلافاتهما، ما زالا يتشاركان في الأبوة والأمومة.

وقالت ناتاشا إن عائلتها تسألها طوال الوقت إلى متى تخطط هي وشريكها السابق مواصلة العيش معًا، ولكن لم يكن لديها إجابة واضحة.