أعراض مؤلمة لا يمكن تفسيرها واجهتها شابة عشرينية... هذا ما اكتشفه الأطباء عن حالتها!

أمضت "دانييل راسل" سنوات وهي تعاني من أعراض لا يمكن تفسيرها قبل أن يتمكن الأطباء أخيرًا من تحديد تسمية مناسبة لحالتها.

وكانت الفتاة البالغة من العمر 28 عامًا تعاني من مشاكل في جيوبها الأنفية طوال حياتها، ولم ينجح الأطباء في إخراج اللوزتين أو إجراء جراحة لأنفها بهدف تهدئة الصداع اليومي أو الضغط المستمر على جهاز المناعة لدى راسل.

وبدأ فكّ راسل يؤلمها وفقدت فجأة حاسة التذوق والشم لبضعة أيام في أوائل عام 2022، وازداد الأمر سوءًا عندما لاحظت وجود كتلة مؤلمة في وركها في آب 2023.

كذلك، تم تشخيص إصابتها في نهاية المطاف بانتباذ بطانة الرحم وورم رباطي في وركها، لكن رحلتها نحو الاكتشاف كانت طويلة وشاقة كما أنه لم يكن هناك حل يخفف من أعراض مشاكلها الصحية.

وعندما بدأت تشعر بألم مستمر أجرى الأطباء فحصا لها ولم يكونوا متأكدين من نوع الورم، ووجدوا كيسًا على مبيض راسل.

وتعتبر أكياس المبيض شائعة ولا تدعو للقلق عادة ولكن الأطباء أرادوا مراقبة صحة راسل بسبب الكتلة الموجودة في وركها.

وبعد شهرين، ذهبت راسل إلى عيادة الموجات فوق الصوتية النسائية الخاصة لإجراء فحص آخر لكتلتها وكيس المبيض.

وفهمت راسل حينها السبب وراء الألم الذي كانت تشعر به أثناء ممارسة الجنس، حيث استمرت الأكياس في الذوبان وإعادة التشكل باستمرار على طول المبيضين، ما جعل الأمر مؤلمًا للغاية.

وما أثار دهشة الأطباء حينها كان أن التهاب بطانة الرحم سبّب لراسل ألمًا شديدًا في الفك، كما كشفت الأخيرة أن الوضع بعد ظهور الورم كان مرهقا كما لو كانت حاملاً أو تتعامل مع مولود جديد.

وفي هذا السياق، ستجري راسل ثلاث عمليات جراحية قادمة مقررة لمشاكل جيوبها الأنفية وبطانة الرحم، وتأمل أن يؤدي هذا إلى تقليل الألم الذي يسببه لها الورم لأن الأطباء يعتقدون أن هرموناتها تزيد من سوء وضع وركها.