بعد تحذيرات بشأن خطر ولادتها... امرأة تلد في منزلها بمساعدة زوجها والقابلة وهذا مصير الأخيرة!

أمضت امرأة اختارت أن تكون ولادة طفلتها الأولى في المنزل واستمرت 51 ساعة في المخاض بعد أن قرر كل من "كيري بيتمان" و"ماثيو هادفيلد" أن تكون ولادة ابنتهما ولادة منزلية.

وأتى هذا القرار بعد أن رفضت 27 قابلة حضور الولادة بسبب المخاطر المرتبطة بمرض السكري من النوع الأول الذي تعاني منه بيتمان.

وفي نهاية المطاف، عثرت بيتمان، البالغة 43 عامًا، على قابلة إيطالية لتوجيه الولادة المنزلية، كما أن الولادة الحرة تعتبر مثيرة للجدل لأنها تتم من دون أي دعم طبي.

وأتت "لورا لاتينا"، التي يطلق عليها الزوجان اسم "حاضنة الولادة"، إلى منزلهما وكانت حاضرة طوال فترة المخاض، ولكن منذ ذلك الحين، مُنعت لاتينا من ممارسة القبالة من قبل السلطات الصحية.

ولا يُسمح قانونًا للدولة أو القابلة بتقديم أي توصيات أو مساعدة طبية، أو حمل أي معدات جراحية خارج إطار المستشفى.

وقال هادفيلد إن مخاض زوجته فشل في التقدم في مناسبتين، الأولى لمدة 12 ساعة عندما دخلت الحالة الكيتونية، والتي تحدث عندما يبدأ الجسم في حرق الدهون بدلاً من الغلوكوز للحصول على الطاقة، وقم عندها الزوجان بحل المشكلة التي كادت أن تكون قاتلة.

واستمر المخاض الثاني الفاشل لمدة ست ساعات لأن مثانة بيتمان كانت ممتلئة لدرجة أن الطفلة لم تتمكن من النزول، فاتصل هادفيلد بسيارة إسعاف لكن المسعفون قالوا إنهم يحملون القسطرة ولا يمكنهم قانونًا تسليم أنبوب أنفي معدي لاستخدامه كبديل.

وبدلاً من ذلك، استخدمت لاتينا الأنبوب كقسطرة لبيتمان، وبمجرد وضع الأنبوب في مكانه، تمكنت بيتمان من تصريف مثانتها وبعد ساعتين ونصف الساعة تمّت الولادة.

وبعد الولادة، قال هادفيلد إن الطفلة عانت من نقص السكر في الدم، حيث انخفض مستوى السكر في الدم إلى 2.3 في وقت واحد.

وعندما وصلت الشرطة إلى باب منزل الزوجين بعد الولادة للتحقيق بشأن الأنبوب والولادة، تم إرسال لاتينا إلى مكتب أمين المظالم الصحية الذي أصدر أمر حظر مؤقت يمنعها من التواجد أثناء الولادة.

وانتقد الزوجان قرار السلطات واعتبراه غير منصف، خصوصا أنهما ممتنان كثيرا لجهود القابلة معهما.