جماجم وأجزاء بشرية سُرقت من جامعة معروفة واشتراها رجل مرعب... تاجر بها عبر الانترنت وهذه التفاصيل!

حُكم على رجل من بنسلفانيا يوم الثلاثاء بالسجن لمدة عامين بتهمة إساءة استخدام الجثة بعد أن اعترف بشراء وبيع الرفات البشرية المسروقة من كلية الطب بجامعة هارفارد ومشرحة أركنساس، وفقًا لـ WHP وWGAL وWFMZ.

واعترف جيريمي باولي، 42 عامًا، من طومسون، بالذنب في التهمة في 8 كانون الثاني 2023، وفقًا لوثائق المحكمة، وفقًا لتقارير فوكس 43.

وفي اعترافه بالذنب، رفض المدعون التهم الأخرى الموجهة إلى باولي، بما في ذلك تهمتين بتلقي ممتلكات مسروقة وتهمة واحدة بالتعامل في عائدات الأنشطة غير القانونية، وفقًا لتقارير WGAL.

ويواجه باولي أيضًا اتهامات فيدرالية، حسبما أعلن مكتب المدعي العام الأميركي للمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا في سبتمبر 2023.

واعترف باولي بالذنب في أيلول 2023 في التهم الفيدرالية بالتآمر والنقل بين الولايات للممتلكات المسروقة، وفقًا لمكتب المدعي العام الأميركي.

وقال مكتب المدعي العام الأميركي في بيان، إن باولي، باعترافه بالذنب، "اعترف بدوره في شبكة وطنية من الأفراد الذين اشتروا وباعوا الرفات البشرية المسروقة من كلية الطب بجامعة هارفارد ومشرحة أركنساس".

وقال مكتب المدعي العام الأميركي إن باولي اشترى أجزاء الجسم من المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد، والذي كان يسمح في بعض الأحيان لعملائه بالحضور وانتشال أجزاء الجسم من الجثث الموجودة في المشرحة.

واعترف باولي أيضًا ببيع العديد من الرفات المسروقة لآخرين، وكان أحدهم على الأقل يعلم أيضًا أن الرفات مسروقة، وفقًا لمكتب المدعي العام الأميركي.

وتم القبض على باولي ووجهت إليه التهم في عام 2022 بعد تحقيق أجرته شرطة بلدة شرق بنسبورو، وفقًا لتقارير فوكس 43.

وقالت الشرطة، في حزيران 2022، إن الشرطة ذهبت إلى منزل باولي بعد تلقي مكالمة بشأن نشاط مشبوه في منزله في إينولا، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

ووفقا للشكوى الجنائية، قال باولي للشرطة إنه جامع "الشذوذات"، وقال إنه اشترى بشكل قانوني 15 إلى 20 جمجمة بشرية كانت بحوزته، حسبما ذكرت الشرطة.

وتقول الشكوى إن الشرطة عادت إلى منزل باولي في تموز 2022 بعد تلقي مكالمة تفيد بوجود دلاء من "الجلد البشري" و"الأعضاء البشرية" في قبو منزله في إينولا.

ونفذت الشرطة أمر تفتيش وعثرت على ثلاثة دلاء سعة كل منها خمسة غالون مملوءة بأجزاء من الجثث، وفقا للشكوى الجنائية.

واتهمته الشرطة المحلية في البداية جنائياً بإساءة استخدام جثة وتلقي ممتلكات مسروقة والتعامل في عائدات أنشطة غير قانونية.

ووصف المدعي العام للمقاطعة شون إم ماكورماك القضية بأنها "واحدة من أكثر التحقيقات غرابة" التي أجراها على الإطلاق طوال 33 عامًا كمدعي عام، وقال: "فقط عندما اعتقدت أنني رأيت كل شيء، تظهر قضية مثل هذه". 

"اختصاصي حفظ العينات الطبية المتقاعدين"

وتمت إزالة صفحة باولي على فيسبوك حيث كان يبيع أجزاء من الجثث. ولكن موقعه على الانترنت لا يزال موجودا.

وعلى الموقع الإلكتروني، أطلق باولي على نفسه لقب "اختصاصي الحفاظ الرئيسي على العينات الطبية المتقاعدة وأمين بقايا التاريخ والتحف".

وقال إنه كرس حياته المهنية لمتحفه، "تذكار موري"، و"لجهوده في الأعمال الترميمية والإبداعية لمعهد باولي للحفظ"، وفقًا للموقع الإلكتروني.

ويقول الموقع إن باولي يعمل من خلال عمله في معهد الحفظ على "إنتاج أدوات تعليمية من خلال تجديد الرفات الطبية المتقاعدة".