والدتها طلبت منها إجراء اختبار الحمض النووي لجمع معلومات حول شجرة العائلة لكن النتيجة أحزنت الجميع!

أصيبت امرأة بالحزن الشديد بعد أن اكتشفت أن والدها  الذي رباها ليس والدها البيولوجي أثناء إجراء اختبار الحمض النووي. وأوضحت كيف قامت والدتها ببناء شجرة عائلة من خلال اختبارات الحمض النووي، وشجعتها على إجراء اختبار للمساعدة في جمع المزيد من المعلومات.

ولكن عندما ظهرت نتائجها، صُدمت عندما علمت أن الرجل الذي كانت تناديها بأبيها لمدة 26 عامًا ليس مرتبطا بها على الإطلاق من خلال الحمض النووي. وقالت على موقع Reddit: "كانت أمي تبني شجرة عائلتنا وأجرت اختبارات الحمض النووي لأجدادي من جانبها وآخر لأبي."

وتابعت: "بدت النتائج العرقية لوالدي مثيرة للاهتمام، لذا أردت أن أعرف ماذا ستكون نتائجي. شجعتنا أمي على الخضوع لاختبار وكان كل شيء يسير على ما يرام أثناء انتظار النتائج، وكان الأمر رائعًا للغاية الى أن أدركت أنني أخطأت بإجراء الاختبار."

وقالت: "جاءت النتائج قبل يومين. وأنا أتصفح تطابقات الحمض النووي الخاص بي. ولدهشتي، لم يظهر تطابق بيني وبين والدي"، وبدلاً من رؤية اسم والدها، ظهر لها اسم "شخص ما" لم تسمع عنه من قبل، والذي تتقاسم معه 50% من الحمض النووي، وفق ما نقل موقع ميرور.

ولم تتمكن الشابة من إخراج الأمر من ذهنها، وواجهت والدتها بشأن ذلك، غير متأكدة مما إذا كانت مستعدة لمعرفة الحقيقة.

وأضافت: "جاءت أمي لزيارتي اليوم وتحدثنا أخيرًا. بدأت بالإشارة مرة أخرى إلى أنني حصلت على نتائجي وأعطيتها الجهاز اللوحي مع الموقع... كان رد فعلها الأول عندما فتحت الرسالة غريبًا... يا لها من ابتسامة محرجة وقلقة".

وتابعت: "ثم طلبت منها أن تشرح كيف حدث ذلك. فقالت إنها كانت لديها شكوك في هوية الأب ولكنها كانت تأمل في نتيجة مختلفة. على ما يبدو، كانت لديها علاقة غرامية. لقد تزوجت عندما كان عمرها 18 عامًا، لذلك من الواضح أنه لم تكن هلهاناك علاقات جدية أخرى قبل والدي، في البداية بدأت علاقته بالرجل كصداقة، لكن هذا الرجل طور مشاعر شديدة تجاهها وكان مقنعًا للغاية لذلك حدثت الأمور."

وتقول إن والدتها استمتعت بالاهتمام وأن والدها "انقلب" بعد أن لاحظ أنها تقوم بخيانته، ولم يكن لديها أي اتصال مع الرجل بعد ذلك، "كانت منفتحة لإخبار والدي بالأمر على الأقل. "

ولفتت الشابة الى أن "بعد بعض التفكير والتحدث مع صديقي، قال لي، انه بما أن والدي يعلم بموضوع الخيانة، فلو أنه في مكانه، لن يرغب في معرفة هذا النوع من المعلومات، وأعتقد أنها نقطة جيدة."