ظنّت أنها بحاجة لشرب المزيد من الماء... ولكن ما حصل معها كان مأساويا وحبيبها يرفع الصوت: "فقدت حبّ حياتي"

تعرَّضت أنيلا، البالغة من العمر 34 عامًا والملقبة بـ"آني"، لجميع أعراض سرطان عنق الرحم، ولكن لم تُشخَّص حالتها بشكل صحيح في البداية، مما أدى إلى تدهور وضعها الصحي وفقدانها في النهاية.

 

وبالرغم من استمرار آلامها ونزيفها غير المنتظم، أُلقي اللوم في البداية على التهاب المسالك البولية والجفاف، وتم تأجيل تشخيصها الصحيح.

 

بعد فترة من المعاناة، تم تشخيص إصابتها بسرطان عنق الرحم في المرحلة الرابعة في كانون الأول 2021، ورغم بدء العلاجات الكيميائية والإشعاعية، إلا أنه لم يكن هناك فرصة كبيرة للشفاء.

 

وتوفيت آني في منزلها يوم 24 أيلول 2022 محاطة بأحبائها.

 

وزوجها آدم، الذي أصيب بحزن عميق بفقدان حبيبته، قرر الاستمرار في ذكر روح آني ودعم الآخرين الذين يعانون من تحديات مشابهة. كما قادته إرادته وحبه لآني لجمع التبرعات ودعم المرضى الآخرين وعائلاتهم الذين يواجهون مرضًا مماثلاً.

 

وقال الزوج المفجوع: "لقد كانت حب حياتي ودفعتني حقًا لأكون شخصًا أفضل".

 

وتجسد قصة آني وآدم قوة الحب والإصرار في مواجهة التحديات الصحية الصعبة، وتذكيرنا بأهمية التشخيص الصحيح والعناية الطبية المبكرة.