بعد محاولات شاقة... أم تلد ابنتها بظروف مذهلة والفضل يعود إلى شقيقتيها!

تطلّب إنجاب "إيميرسين فيبرغ" الصغيرة الشهر الفائت، تدخل خالتيها لنجاح الأمر، وفق ما نقل موقع

"People" البريطاني.

ومرت معلمة المدرسة الابتدائية "جاكلين فيبيرغ"، 38 عامًا، بسنوات من الحزن والتجارب السيئة في محاولات الإنجاب لتأسيس أسرتها، وخضعت لسبع محاولات من التلقيح الصناعي الفاشلة وثلاث حالات إجهاض.

وعلى الرغم من أن الاختبار الجيني الأولي الذي خضعت له مع  زوجها "غريغ فيبيرغ"، 45 عامًا، لم يكشف عن أي مشاكل، إلا أنها علمت أنها مصابة بمتلازمة "فسيفساء تيرنر"، وهي حالة أثرت على خصوبتها وقدرتها على الحمل.

وفي هذا السياق، قررت شقيقتاها، عدم الاستسلام وعدم التخلي عنها وعندما اتخذت جاكلين القرار بمتابعة مسألة تأجير الأرحام والتبرع بالبويضات، أخبرتها شقيقتها كوريتوري أنها ستفعل كل ما هو مطلوب للحصول على الطفل الذي كانت تريده بشدة.

ولسوء الحظ، لم تكن بويضات كوريتوري قابلة للنقل، وعندها تبرعت ماكنتاير بدورها، وبعد إجراء عملية النقل، اكتشف الزوجان أنهما حامل في تاريخ خاص جدًا، وهو عيد ميلاد والدة الشقيقات الثلاث.

وقبل خمسة أيام من إجراء العملية القيصرية المقررة لكوريتوري قررت الطفلة إيميرسين الظهور مبكرًا.

وبعد سنوات عدة من الاضطراب، شعرت ماكنتاير بسعادة غامرة عندما رأت مدى سعادة أختها جاكلين مع إيميرسين.

وقالت كوريتوري إن الشقيقات الثلاث مررن بالكثير معًا، ولكنهن بقين إلى جانب بعضهن واستطعن التغلب على المصاعب.