تعرضت لإجهاض مروع وخسرت فرصتها في الأمومة... قصة غريبة عاشتها امرأة: ما علاقة زوجها؟!

تحدثت امرأة تعرضت لإجهاض مروع عن كيفية إنهائه فرصتها في إنجاب طفل ملقية اللوم بأكمله على زوجها، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، تحدثت المرأة عن قرارها المشترك مع زوجها بالإنجاب في أواخر الثلاثينيات من عمرها، علما أنها كانت تعلم أن موضوع الخصوبة يزداد صعوبة مع تقدم الأنثى في العمر.

وبعد محاولات عدة وزيارة العديد من الاختصاصيين، لم يحظَ الثنائي بتبرير منطقي للعقم، فاقترح الأطباء على الزوجين التخفيف من التوتر عن طريق تقليل ساعات العمل، زيادة وقت الاسترخاء معًا والاستمرار في المحاولة.

وعلى مدى السنوات الثلاث التالية، قام الثنائي بهذه الخطوات، ولكن من دون الحصول على أي نتيجة مثمرة ولكن المرأة قررت محاولة التلقيح الاصطناعي متحدية سنها لكن زوجها كان مصرا على الاستمرار في المحاولة من دون اللجوء إلى هذه التقنية.

وأظهر اختبار دم آخر أن جودة بويضات المرأة قد انخفضت، وإذا واصل الزوجان المحاولة بشكل طبيعي، فإن احتمال حدوث الحمل أقل من 5 في المئة، وبحال اعتمادهما التلقيح الاصطناعي باستخدام بويضاتها، يرتفع الرقم إلى 9 في المئة فقط.

ومع اقتراب عيد ميلادها الأربعين ومع انتظام دورتها الشهرية، طرحت المرأة فكرة أخيرة على زوجها، وهي استخدام بويضة مُتبرع بها من امرأة مجهولة مع حيواناته المنوية، وقررا اعتماد هذه التقنية.

وبعد أسبوعين أجرت المرأة الاختبار، وكانت النتيجة إيجابية بشكل مدهش، وكانت في غاية السعادة، ولكن عندما أخبرت زوجها بدا منسحبًا بشكل غريب. 

وعند قيامهما بالفحص الروتيني الذي استمر ثمانية أسابيع، التقط الطبيب تخطيط صدى نبضات القلب الصغيرة وانفجرت المرأة في البكاء من الفرح، بينما كان زوجها يراقبها وعلامات الصدمة تملأ وجهه. 

وعندما سألته عن السبب خلف بروده، اعترف الرجل أنه ليس متأكدا من قدرته على الارتباط بطفل ليس طفلهما في الواقع.

وبعد خمسة أيام من إجراء الفحص، وبينما كانت المرأة مستلقية على الأريكة، عاد زوجها إلى المنزل من العمل وطلب منها التحدث.

وبعد أسبوع أخبرته زوجته أنها قررت إنهاء الحمل، وبدت نظرة الارتياح على وجهه واضحة عندما فتح ذراعيه ليعانقنها بعد سماعه قرارها. 

وبعد مرور سبع سنوات على هذه الحادثة، لم تقم المرأة بالانفصال عن زوجها رغم تناقض مشاعرها بين اللوم، الندم والحب.