تم تغريم الأميركية روندا ديفر بدفع مبلغ 2000 دولار بعد قيام العمّال في مقهى "سميث كينستون" بنشر معلومات بطاقتها الائتمانية عبر الإنترنت، وذلك وفق ما جاء في صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وفي التفاصيل، تناولت روندا العشاء يوم 30 نيسان في المقهى المذكور لدى عودتها من موعد مع طبيبها، إلا أنها تلّقت مكالمة هاتفية من المصرف أثناء عودتها إلى المنزل علمت من خلالها أنها تركت بطاقتها الائتمانية في المقهى.
وأخبر عمّال المقهى روندا لدى عودتها أنهم قاموا بنشر صورة لبطاقتها على فيسبوك لتعقبها من دون حذف الأرقام والمعلومات الموجودة عليها.
واكتشفت روندا لاحقاً قيام بعض الأشخاص باستخدام المعلومات الموجودة على بطاقتها الائتمانية لإجراء عمليات شراء متعددة.
وقالت روندا: "لم أصدّق أنهم فعلوا ذلك"، مضيفةً أن المبلغ الذي خسرته أضرّ بها مالياً.