لهذا السبب المحزن جدا: لم تقص أظافرها منذ عام 1997 ودخلت موسوعة غينيس كصاحبة أطول أظافر! (صور)

دخلت ديانا أرمسترونغ من مينيسوتا بالولايات المتحدة الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأطول أظافر على الإطلاق، وبلغ الطول الإجمالي لمخالبها أكثر من 13 مترًا عندما حصلت على الرقم القياسي في عام 2022، وفق ما نقل موقع ميرور.

وتوقفت أرمسترونغ عن تقليم أظافرها في عام 1997، وهي الآن تلون مخالبها الرائعة بألوان مختلفة. وشاركت الصفحة الرسمية لموسوعة غينيس للأرقام القياسية على إنستغرام قصة أرمسترونغ، وكتبت: "الطول الإجمالي لأظافر ديانا أطول من حافلة مدرسية صفراء عادية! تعمل ديانا على تنمية أظافرها منذ أكثر من 25 عامًا!"

لكن جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كان لديهم نفس السؤال. وكتب أحدهم: "كيف تنظف نفسها؟ فضول حقيقي". وفي الوقت نفسه أضاف آخر: " لا توجد طريقة شرعية يمكنها من خلالها القيام بأي شيء بنفسها".

وعلق ثالث: "كيف يمكنها إنجاز أي شيء على الإطلاق، مثل أي شيء، بما في ذلك قيادة السيارة؟ أو ارتداء الملابس".

وأجابت أرمسترونغ على السؤال بعد وقت قصير من تحطيم الرقم القياسي لأول مرة. وكشفت في إحدى المقابلات: "حسنًا، كما تعلمون، عندما أذهب إلى الحمام، سيكون الأمر مثل أي شخص آخر يذهب إلى الحمام، فقط أعمل بأظافري على الأرجح بطريقة مختلفة عن أظافرهم.

"أستخدم الكثير من ورق الحمام. لا ألفه حول يدي كما يفعل البعض، لا أستطيع أن أفعل ذلك".

الأسئلة الموجهة لأرمسترونجغ لم تتوقف عند هذا الحد. كتب أحد الأشخاص: "كم عدد زجاجات طلاء الأظافر التي تحتاجها"، بينما قال آخر: "لماذا كنت أعتقد أن هذه كانت ضفائر شعر مجدولة".

وتساءل آخرون عن سبب قرار أرمسترونغ بتطويل أظافرها لفترة طويلة، وهناك قصة مأساوية وراء هذا القرار. وفي اليوم الذي تعهدت فيه بعدم قص مخالبها مرة أخرى، طلبت من أطفالها أن يستيقظوا أثناء ذهابها إلى السوبر ماركت.

ولكن أثناء وجودها بالخارج، اتصلت بها ابنتها الصغرى وكشفت أن ابنتها لاتيشا البالغة من العمر 16 عامًا لن تستيقظ. عندها اكتشفت أن طفلتها قد توفيت للأسف أثناء نومها بسبب نوبة ربو.

وقالت ارمسترونغ في وقت سابق: "كان ذلك أسوأ يوم في حياتي". كانت لديها دائمًا أظافر طويلة والتي كانت لاتيشا تقوم بتقليمها بمحبة في نهاية كل أسبوع.


وقالت: "كانت هي الوحيدة التي تقلم أظافري. لقد قامت بتلميعها وترتيبها لي". وقالت أرمسترونغ، التي عانت من الاكتئاب طوال العقد الذي أعقب وفاة ابنتها، إن إبقاء أظافرها طويلة كان طريقتها لتكريم ابنتها وإبقاء ذكراها حية.