تواجه اليابان ما يصفه البعض بـ"وباء الوحدة"، ما دفع إلى ابتكار خدمات فريدة من نوعها، من بينها خدمة "الجدة للإيجار"، التي تتيح للناس اختبار شعور الرعاية والاهتمام من امرأة أكبر سنًا بأسلوبٍ أمومي، مقابل نحو 60 دولارًا للزيارة.
هذه المبادرة لا تمنح الزبائن تجربة عاطفية فحسب، بل تفتح أيضًا فرص عمل لفئة غالبًا ما تُهمّش في المجتمع الياباني، حيث لا يُعطى الاهتمام الكافي لمهارات وخبرات النساء الكبيرات في السن.
إحدى المشاركات، السيدة كاجي، أوضحت أنها بحثت عن عمل بعد وفاة كلبها لتشغل وقتها، لكن كل ما وُجد أمامها كان وظائف تنظيف. حتى عثرت ابنتها على شركة توفر فرصًا لكبيرات السن للعب دور الجدة مع الغرباء.
وأطلقت شركة Client Partners هذه الخدمة تحت اسم "OK! Obaachan" عام 2011، بهدف التصدي لمشاكل الوحدة والعزلة، معتمدة على ما تتميز به النساء من حس رعاية وقدرة على تقديم الدفء الإنساني.