في حادثة وصفها الأطباء بأنها "معجزة طبية"، أنجبت سيدة من مدينة باكيرسفيلد الأميركية طفلها بعد اكتشاف حملها بشكل غير متوقع أثناء التحضير لإجراء عملية جراحية لإزالة ورم مبيضي ضخم يزن نحو 10 كيلوغرامات.
وكانت سوز لوبيز، وهي ممرضة، تستعد في مستشفى سيدرز-سايناي في لوس أنجلوس للخضوع للعملية عندما أظهر فحص الحمل الروتيني قبل الجراحة أنها حامل، وهو أمر لم تصدقه في البداية، خاصة بعد 17 عاماً من محاولات الإنجاب.
بعد أيام قليلة من الخبر السعيد، شعرت لوبيز بآلام حادة في البطن، فتوجّهت مع زوجها أندرو إلى المستشفى، حيث أُجريت لها فحوص عاجلة كشفت أنها تعاني من حمل نادر خارج الرحم داخل التجويف البطني.
وقال الدكتور جون أوزيمِك، مدير قسم الولادة في المستشفى، إن الفريق الطبي عثر على "جنين ذكر شبه مكتمل النمو داخل البطن، بالقرب من الكبد، بينما كان الجزء السفلي منه يستقر فوق الرحم"، مؤكداً أن استمرار الحمل بهذا الشكل نادر جداً إلى حد يكاد يكون غير مسبوق في الممارسة الطبية.
وبهذه النهاية السعيدة، اعتبرت الطواقم الطبية ولادة الطفل واستمرار تطوره بهذا الوضع غير الطبيعي مثالاً استثنائياً لما يمكن أن تُحدثه المصادفة الطبيّة.