وأوضح المرصد السوري أن نحو 55 غارة استهدفت الرقة معقل الدولة الإسلامية فضلا عن منطقة الحدود العراقية وإمدادات الأسلحة ما أدى الى مقتل وجرح العشرات من التنظيم ومن جبهة النصرة. وأسفرت الضربات عن مقتل 120 منهم على الاقل، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
واوضح المرصد ان بين القتلى اكثر من 70 عنصرا من تنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا في شمال وشرق البلاد فيما قتل 50 عنصرا من تنظيم "جبهة النصرة" ذراع شبكة القاعدة في سوريا.
تزامنا أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الجانب الأميركي أبلغ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بأنه سيتم توجيه ضربات لتنظيم داعش في الرقة. ولفتت الخارجية السورية الى أن الوزير وليد المعلم تلقى أمس رسالة من نظيره جون كيري عبر وزير خارجية العراق يبلغه فيها أن واشنطن ستستهدف قواعد داعش وبعضها موجود بسوريا ، كم أبدت دمشق استعدادها للتعاون مع أي جهد دولي لمكافحة الارهاب. مواقف :
وفي المواقف ، رحبت المعارضة السورية بالضربات الجوية ، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. واكد الاردن مشاركته في الغارات الجوية معتبرا انها "جزء من القضاء على الارهاب في عقر داره". هذا وحذرت وزارة الخارجية الروسية من ان "الذين يقومون بتحركات عسكرية احادية يتحملون المسؤولية الكاملة لعواقبها" ، مشيرا الى ان "محاولات تحقيق اهداف جيو-استراتيجية عبر انتهاك سيادة حكومات المنطقة لا تؤدي سوى الى تأجيج التوتر ومزيد من زعزعة استقرار".
ولفتت بريطانيا الى أنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد حول ما إذا كانت ستنضم لتوجيه ضربات جوية مشتركة على أهداف داعش في سوريا. اتصالات ايرانية - اميركية :
الى ذلك أعلن مسؤول إيراني أن واشنطن أبلغت إيران مسبقا بخطة ضرب أهداف الدولة الإسلامية داخل سوريا ، وبأنها لن تستهدف قوات الحكومة السورية أثناء مهاجمة مواقع الدولة الإسلامية.
في حين لفت مسؤول أميركي الى أن بلاده أبلغت الإيرانيين نواياها ، ولكن لم تبلغهم بتوقيتها المحدد ولا أهدافها.
*** لمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميلة ندى اندراوس عبر Nada_Andraos