أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد ان الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني سيجعل "بلا شك" منطقة الشرق الاوسط اكثر امانا في حال تطبيقه، ساعيا لتبديد تحفظات دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن أنه سيبحث سبل تقديم مساندة أكبر لخطة الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة في ليبيا.
وأكد أنه لا يمكن السماح "لمجموعات مفسدة" أن تدمر عملية السلام.
والشهر الماضي توسطت الأمم المتحدة في اتفاق مبدئي بين الفصائل المتحاربة في ليبيا بهدف تشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال لكن البرلمان غير المعترف به دوليا ومقره طرابلس رفض الانضمام للاتفاق.
وكان كيري قد ترأس ونظيره المصري سامح شكري "الحوار الاستراتيجي" الذي عقد للمرة الاخيرة في العام 2009، في تعاون امني لمكافحة الارهاب ضد الجماعات الجهادية، وذلك في المحطة الاولى من جولة كيري في الشرق الاوسط وآسيا.
وهذه "الشراكة الاستراتيجية" ترى فيها الخارجية المصرية مصلحة مشتركة في تحفيز الرخاء والاستقرار ومكافحة التهديد المشترك الذي يطرحه الارهاب الدولي. ويجري كيري الذي يتوقع ان يعبّر عن قلق بلاده بشأن قضايا حقوق الانسان،ايضا محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.