ما هي التسوية الرئاسية المعروضة فرنسيا والمرفوضة سعوديا؟

"الأمل كالسراب يغرّ من رآه ويخلف من رجاه"... بمقولة علي بن أبي طالب هذه، استعان السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ليختصر الموقف من المبادرة الفرنسية التي جالت بها السفيرة الفرنسية، والداعية الى انتخاب سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية ونواف سلام رئيسا للحكومة. 

هذه المبادرة ولدت ميتة كما يقول متابعون للملف الرئاسي، لا بل اشبه بموقف محسوم تجاه فرنجية، وهو ان المملكة وإن كانت لم تعلن ذلك صراحة، الا انها ترفض فرنجية رئيساً حتى لو أتى ضمن تسوية رئاسية - حكومية.