فتح القضاء الفرنسيّ تحقيقًا في اتهامات بمضايقة داخل وكالة فرانس برس، بعد تقرير من مفتشية العمل وشكوى من أحد الموظفين، حسبما أفاد مصدر للوكالة.
وأُسندت التحقيقات إلى وحدة قمع الجرائم ضدّ الأفراد، التابعة للشرطة القضائية في باريس.
ويأتي هذا التحقيق الأوليّ في أعقاب شكوى تقدّمت بها صحافية في وكالة فرانس برس في العاشر من شباط بتهمة التعرّض لمضايقة أخلاقية، متهمة الوكالة بـ"عرقلة عملها".
وفي الشكوى التي تطال فرانس برس ورئيسة قسم ومسؤولة في قسم الموارد البشرية، أكدت هذه الموظفة أنّها تعرّضت "للاستنزاف والعزلة والإهانة والتلاعب" في المنصب الذي كانت تشغله.
وأفادت مفتشية العمل باحتمال وجود حالات أخرى.
وأكدت إدارة فرانس برس الأربعاء أن "ليس لديها علم بالشكاوى المقدّمة وتظلّ تحت تصرّف المحاكم".
كذلك، لم يستجب مكتب المدعي العام في باريس لاستفسار بهذا الشأن.
ووكالة فرانس برس هي إحدى وكالات الأنباء العالمية الثلاث، تأسست في آب 1944، ولديها 2600 موظف من بينهم 1700 صحافيّ حول العالم.