ذكرت صحيفة "الأخبار" ان أحمد دياب شقيق العسكري عبد الرحيم دياب المأسور لدى تنظيم داعش في عرسال لا ينفك يكرّر عبارة "نحنا ما إلنا ضهر بهالبلد". يرتجف صوته حين يقول: هلق بعدني جاي من التظاهرة وهربان من البيت، مضيفا : اعتصمنا عند مفرق بلدة بر الياس للمطالبة بالإفراج عن أخي، كما تفعل كل عائلات الأسرى. إلا أن دورية من استخبارات الجيش حضرت إلى المكان ومنعتنا من مواصلة اعتصامنا، متهمة إيانا بالخيانة.
وتابعت الصحيفة ان بحسب أحد أفراد العائلة، فإن قضية دياب "معقّدة". فللعائلة أقرباء في سوريا. أحدهم "أبو طلال الحمد" (شقيق المدير العام لوزارة النفط السورية عمر الحمد)، وهو كان سابقاً نائباً لـ "أبو أحمد جمعة" في قيادة "لواء فجر الإسلام" قبل أن ينضمّ إلى "داعش" ويصبح أميراً للتنظيم على القلمون. ويقول المصدر إن دياب كان يخدم ضمن اللواء الثامن في صيدا وقبل 25 يوماً من معارك عرسال نقلت قطعته العسكرية إلى هناك. وقد طلب من شقيقه أحمد السعي للتوسط له لنقله من عرسال، نظراً إلى خطورة الوضع. لكن أحمد لم يفلح في إيجاد واسطة قوية، وبقي شقيقه في عرسال إلى أن وقعت المعارك وورد اسمه ضمن الأسرى.
وفي إطار متصل ، كشفت معلومات أن عداءً يحكم علاقة "أبو طلال" الذي يحتجز العسكريين العشرة والمسؤول عن ذبح السيد بسبب خلافات عائلية قديمة. وتضيف أن "أبو طلال" نحّي أمس عن ملف العسكريين المخطوفين الذي بات عملياً في يد شخص يدعى "أبو الحسن"، وهو نائب "أبو حسن الفلسطيني" الذي قتل في بداية حوادث عرسال على حاجز تلة الحصن. وعزت المعلومات نقل الملف إلى مجموعة "أبو حسن الفلسطيني" إلى أنها أقوى عدّة وعتاداً.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا