كشفت مصادر مطلعة على حراك بعبدا أنه في لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري أمس، جرى التداول بالتشكيلة الحكومية على ضوء ما طرح من نقاط في اللقاء الثالث عشر امس الاول، خصوصاً لجهة ان تكون الحكومة قادرة ومنتجة وفاعلة تتمتع بعدالة التمثيل الطائفي والمذهبي والتماثل بين المذاهب في توزيع الحقائب.
وأوضحت المصادر لصحيفة "
نداء الوطن" انه "لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي حول التشكيلة المقترحة من الحريري الذي لم تنفع محاولته تدوير الزوايا حول حقائب العدل والداخلية والطاقة في تليين موقف رئيس الجمهورية، الذي اصر على ان يكون القرار النهائي والحاسم له في هذه الحقائب، مع بروز عقدتين درزية رافضة لان تكون حقيبة الخارجية فقط من حصة الدروز، واصرت على حقيبتين للوزير الدرزي وكاثوليكية طالبت بالمساواة في التمثيل مع المكون الدرزي، وبالتالي دخلت معادلة جديدة تقول ان الحكومة يجب ان تكون حكومة تكافؤ حتى تستطيع ان تمارس مسؤولياتها في المرحلة المقبلة".