نفى المتحدث باسم مؤسسة القرض الحسن أن يكون القراصنة استطاعوا الوصول إلى أي من المعلومات الداخلية، قائلا إن القرصنة طالت الشبكة الخارجية ولم تطل الشبكة الداخلية التي تتضمن أرقام الودائع وقيمة القروض وغيرها.
وأكد لـ
"الشرق الأوسط" أن الشبكة الداخلية محصنة جيداً ومؤمّنة، ولم تُرصد أي حركة عليها، ولا يمكن الوصول إليها، مشيرا إلى أنه تجري متابعة التحقيقات لمعرفة الجهات التي تقف وراءها، وطمأن زبائن المؤسسة الى أن الخرق محدود ولا خطورة على حسابات المودعين والمقترضين على حد سواء، وأن لا إمكانية للتصرف بها أو تحريكها.