كانَ لافتاً اجتماع الرئيس ميشال عون بأعضاء الوفد اللبناني المُكلف بالتفاوض حولَ عملية ترسيم الحدود البحرية، وتقول معلومات صحيفة
"الأخبار" إن "الوفد العسكري هو من طلبَ لقاء الرئيس عون بسبب غياب المؤشرات بشأن استئناف عملية التفاوض من جديد"، لذا عرض الوفد مع رئيس الجمهورية "التدابير المُستقبلية التي على لبنان القيام بها، لجرّ الجانب الآخر الى طاولة المفاوضات مِن جديد، أو القيام بخطوة استباقية لتأكيد أن لبنان لن يتراجع عن الخطّ الذي طرحه أخيراً".
وبحسب "الأخبار"، أن مِن بين التدابير التي نوقِشت في الاجتماع بين عون والوفد فكرة إعداد مرسوم جمهوري يحدد مساحة المنطقة البحرية الخالصة للبنان، على أن يُرسَل إلى الأمم المتحدة لتثبيته. بكلام أوضح، أي يلجأ لبنان إلى "ترسيم من جانِب واحد".