أفادت مصادر لصحيفة "
الجمهورية" بأن "ما يجري داخل المجلس الدستوري معزول تمامًا عما يجري ترويجه من حوله، فالمجلس إجتمع بكامل أعضائه أمس، وتابع دراسته للطعن المقدم من تكتل لبنان القوي، وانفضّ الإجتماع على أن لا توافق على صيغة نهائية للقرار، ورفع الإجتماع إلى اليوم حيث يُفترض أن يصدر في ختامه القرار العتيد."
ولفتت المصادر إلى أن النقاش في اجتماع المجلس الدستوري كان شاملًا وموضوعًا والآراء متعددة تستوجب إستكمال النقاش فيها، حيث أنه حتى لحظة إنتهاء إجتماع المجلس الدستوري، لم تتكون لدى أعضائه ما يمكن أن تسمى "وجهة القرار" أكان في اتجاه الأخذ بالطعن أو عدمه أو حتى الإنتهاء إلى لا قرار، نظرًا لعدم توفر الأكثرية اللازمة لإصداره."