كشفت مصادر دبلوماسية عربية وأجنبية أن ميقاتي، وإن كان لا يزال الأوفر حظًا لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، فإنه لن يخضع للإبتزاز والمساومة وسيبقى على موقفه برفض الشروط الموضوعة من عون الذي لمح إليها في لقاءاته، في بحر الأسبوع الفائت، مع عدد من السفراء والشخصيات السياسية.
ولم تستبعد هذه المصادر محاولة الفريق السياسي المحسوب على عون البحث عن مرشح آخر لتولي رئاسة الحكومة يتعامل معه على أنه المنافس البديل لميقاتي.
ولفتت المصادر لصحيفة "
الشرق الأوسط" إلى أن تحرك المفتي دريان يلقى دعمًا من قبل نادي رؤساء الحكومات السابقين، برغم كل ما أصابه من تشظ بسبب إختلافهم في مقاربتهم لملف الإنتخابات النيابية ترشحًا واقتراعًا.
وفي السيلق أفادت معلومات بأن بري يدعم تكليف ميقاتي ولا يحبذ تشكيل حكومة من لون واحد تتيح لباسيل الإمساك بها.