LBCI
LBCI

الإنتخابات الرئاسية... هذه نقاط ضعف "المعارضة" (الجمهورية)

صحف اليوم
2023-05-18 | 00:35
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الإنتخابات الرئاسية... هذه نقاط ضعف "المعارضة" (الجمهورية)
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الإنتخابات الرئاسية... هذه نقاط ضعف "المعارضة" (الجمهورية)

ذكرت صحيفة "الجمهورية" أنه يبدو أنّ الطافي نظريا على سطح المشهد الرئاسي هو الحديث عن اولوية عقد جلسة انتخابية لرئيس الجمهورية في غضون أسابيع قليلة، الا أن المعطيات المرتبطة بهذا الملف لا تؤشّر الى تحولات ايجابية في المواقف، او الى رغبات جدية في تأمين نصاب جلسة الانتخاب، فما عدا موقف ثنائي حركة "أمل" و"حزب الله" المحسوم لناحية دعم الوزير فرنجية كمرشح وحيد ونهائي بالنسبة اليهما، تبدو الصورة معقدة على ضفة المعارضة، او بمعنى أدق المعارضات المتفرقة في الجانب الآخر، حيث تؤكد الوقائع ان ثمة استحالة حتى الآن في اجتماع هذه المعارضات على مرشح تخوض فيه معركة الرئاسة في وجه الوزير فرنجية".

وبحسب معلومات "الجمهورية"، فإنه حتى الآن لا يمكن الجزم بإمكان حسم المعارضة خياراتها والاتفاق على قاسم انتخابي مشترك، برغم وجود مجموعة من الاسماء المتداولة في الجانب المعارض، واذا كان اسم الوزير السابق جهاد ازعور هو الاكثر تداولاً من غيره في اوساط الاحزاب المسيحية المعارضة، الا ان نقطة الضعف الاساس لهذا الخيار تتبدّى في انّ بحوراً عميقة من الخلافات الجذريّة والجوهرية تفصل ما بين هذه الاحزاب. اكثر من ذلك، وحتى ولو افترضنا انه قد أمكَن للمعارضات القواتية والكتائبية والبرتقالية، ولسبب ما او لمصالحة مشتركة، او لظروف استثنائية دافعة الى التقائها، ان تجمع على تبنّي ترشيح الوزير ازعور (وهو ما لم يحصل حتى الآن)، فإنّ النتيجة التي يمكن ان تحصدها قد لا تتجاوز النسبة من الاصوات التي كان ينالها النائب ميشال معوّض في مسلسل الجلسات الانتخابية الفاشلة التي عقدها المجلس النيابي".

وتتبدّى نقطة الضعف الثانية في انّ تلك المعارضات القواتية والكتائبية والبرتقالية متفرقة او مجتمعة، تفتقد قدرة جذب اطراف اخرى الى خياراتها، وهو ما ظهر جلياً خلال مسلسل الجلسات الفاشلة، الذي سعى فيه حزب "القوات اللبنانية" ولم يوفّق في جَمع المعارضة حول مرشّح. يضاف الى ذلك ان الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي تسلّى بتأييد ميشال معوض على مدى 11 جلسة انتخابية فاشلة، قد أخرج نفسه من الاصطفافات الانتخابية، وحسم تموضعه في وسطيته، نافضاً يده من اي مرشّح تطرحه المعارضة، ورئيس التقدمي وليد جنبلاط كان واضحا في هذا السياق بتبنّيه ترشيح شبلي الملاط، واكثر من ذلك، ذهب الى التلويح بالتصويت الابيض، حيث قال جنبلاط صراحة إننا قد نصوّت او لا نصوّت.

وأما نقطة الضعف الثالثة، فتتبدّى في تعدّد الخيارات الرئاسية ضمن المعارضة التغييرية، فبعضها يماشي الموقف القواتي، ويرفض ان يماشي التيار الوطني الحر ويمت بالعداء السياسي لرئيسه النائب جبران باسيل، اما بعضها الآخر فيرفض من موقعه التغييري والسيادي الانخراط في موقع التابع لأيّ من تلك الاحزاب، بينما البعض الثالث هو معارض تغييري متمايز عن كل تلك المعارضات، وسبق له ان عبّر عن ذلك بالتصويت لمرشحين آخرين مثل الدكتور عصام خليفة.

***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً

أخبار لبنان

صحف اليوم

الإنتخابات الرئاسية

المعارضة

LBCI التالي
سيناريو أعدّ لجلسة 14 حزيران.. عنوانه "إنقلاب دستوري" (الاخبار)
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More