أكد مصدر سياسي رفيع أن "تفاوض إسرائيل لبنان بسلاحين: ديبلوماسي وعسكري. ففي الوقت الذي استجاب فيه لبنان للمطلب الدولي بإعطاء لجنه الإشراف على وقف النار ”الميكانيزم“ لباسًا سياسيًا، وعين سفيرًا سابقًا رئيسًا للفريق اللبناني، الأمر الذي يفترض ان يسهم في معالجة الأوضاع أمنيا وبشأن الحدود، صعدت إسرائيل من لهجة تهديداتها، وحصرت الحديث في شكل يومي عن ان خطة الحرب قد وضعت والقرار اتخذ، وما تبقى هو التوقيت، هدف الضغط على لبنان لتقديم المزيد من التنازلات“. وقال المصدر لصحيفة ”الأنباء الكويتية“ إن ”رفع وتيرة التهديد بالتصعيد والحرب يرتبط في جانب كثير منه بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر الجاري، وما يمكن ان يحصل عليه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما فشلت مساعي الأخير بإسقاط المحاكمة عن نتنياهو تحت ضغط المعارضة والقضاء في إسرائيل“.
وأضاف ”من غير المستبعد ان يلجأ نتنياهو إلى تأمين غطاء أميركي للتصعيد على أكثر من محور لإبعاد شبح المحاكمة عنه، بعدما طلب ارجائها أكثر من مرة بذريعة التطورات على الجبهات التي تحارب عليها إسرائيل“.
***المعلومات الواردة في الفقرة تعبّر عن وجهة نظر الصحيفة وبالتالي فإن موقع الـ LBCI لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً