طرق بسيطة لتقليل هدر الطعام في عيد الميلاد

عيد الميلاد هو وقت العطاء، وللأسف وقت يُرمى فيه الكثير من الطعام. هذا ليس مجرد استنزاف لأموالنا، ولكن له أيضًا تأثيرات بيئية كبيرة، سواء من حيث الإنتاج وإدارة النفايات.

إليكم بعض الأساليب العملية التي يمكنكم اتباعها لتقليل هدر الطعام في عيد الميلاد (وبقية العام)، مما سيوفر عليكم أيضًا المال ويقلل من تلوّث البيئة:

- تخطيط قائمة طعام عيد الميلاد
السبب الرئيسي لهدر الطعام هو الإفراط في الشراء. إذا كنتم تقيمون تجمعًا كبيرًا في عيد الميلاد، فخططوا لكمية الطعام الكافية لعدد الأشخاص القادمين. لا تشتروا المزيد فمن غير المرجح أن تكون الكمية قليلة وغير كافية.

- التمسك بقائمة التسوق الخاصة لعيد الميلاد
اكتبوا قائمة التسوق الخاصة بالطعام قبل مغادرة المنزل. تحققوا من العناصر الموجودة لديكم في الخزائن والثلاجة، لشراء الطعام الذي تحتاجونه فقط.

- تخزين الطعام بطريقة مفيدة
تدوم معظم الفواكهة والخضروات واللحوم المطبوخة لفترة أطول إذا تم تخزينها في عبواتها وفي الثلاجة. يجب وضع العناصر المبردة المستهلكة جزئيًا في علبة قابلة لإعادة الاستخدام وقابلة لإعادة الإغلاق. يؤدي التبريد إلى إبطاء نمو البكتيريا وبالتالي الحفاظ على طعام صالح للأكل لفترة أطول.

- عدم الإفرط في الطهي
طبخ كمية كبيرة من الطعام، لن يستغرق وقتًا أطول فحسب، بل سيكلف أيضًا المزيد المال. ينتهي الأمر بالعديد من الناس بترك الطعام على الطبق. لذا يجب التفكير في المقدار المناسب لوجبة لذيذة، وليس لإجبار الضيوف على الإفراط في تناول الطعام والمعاناة من عسر الهضم. الحلّ هو السماح للجميع بخدمة أنفسهم من أطباق التقديم الكبيرة.

- الاستفادة من بقايا الطعام
تأكدوا من تغطية الطعام وتخزينه بمجرد تبريده في الثلاجة بدلاً من تركه يتفاقم على سطح المنضدة. إنها ليست فقط بقايا طعام، فهي مكونات لذيذة لوجبتكم القادمة. إذا بقي كمية كبيرة، ابحثوا عن وصفات جديدة لإنتاج طبق جديد، وادعوا بعض الأصدقاء حولكم واجعلوهم يساعدونكم على تناوله.