أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أنّ العالم سيشهد ظاهرة فلكية مثيرة غداً الاثنين إذ سيمرّ كوكب عطارد أمام قرص الشمس ظاهرياً. وسيبدو الكوكب لأي ناظرٍ من الأرض عبر المناظير الفلكية المستخدمة كأنّه نقطة سوداء تتحرّك ببطء.
وأضاف معهد البحوث في بيان له، أن مرور كوكب عطارد سيُرى في مصر والوطن العربي ومعظم أنحاء أفريقيا، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة تبدأ في تمام الساعة 2:35 ظهرًا بتوقيت القاهرة، وتستمر لمدة خمس ساعات ونصف تقريبًا، بينما في القاهرة لن تتاح رؤيته إلا لمدة ساعتين ونصف تقريبًا، بسبب غروب الشمس عند الساعة الخامسة مساءً.
وأوضح المعهد الفلكي، أن تلك الظاهرة تحدث عندما يمر الكوكب في مداره في المسافة بين الأرض والشمس، منبهًا بخطورة هذا الحدث بالنسبة للناظر قائلًا: "يرجى الإنتباه أنه من الخطر جدًا النظر إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة. ويتعيّن استخدام المناظير الفلكية العاكسة لصورة الشمس على شاشة مسطحة."
وأشار المعهد إلى أنّ آخر عبور لكوكب عطارد لقرص الشمس كان في 9 أيار/ مايو 2016 وقد تمت مشاهدته ورصده بواسطة باحثي المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لافتًا إلى أن الظاهرة لن تتكرر مرة أخرى إلا في يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2032.
مصدر