ما حقيقة وجود الكائنات الفضائية على أقمار "زحل" ونظامنا الشمسي؟... هذا ما اكتشفته ناسا!

عثرت ناسا على جزء صغير أساسي قد يفسّر أصل الحياة على أقمار "زحل"، وتحديدًا في "إنسيلادوس"، والذي يُعتبر بالفعل أنه أحد أكثر المواقع الواعدة للعثور على كائنات فضائية، بسبب بخار الماء الغني بالمركبات العضوية.

وفي هذا السياق، اكتشف علماء وكالة "كاسيني" التابعة إلى ناسا، دليلاً إضافياً على إمكانية وجود الحياة على أحد أقمار زحل مع اكتشاف جزء صغير رئيسي.

وهناك أيضًا احتمال وجود حياة في هذا النظام الشمسي مع وجود المزيد من الجزيئات العضوية الموجودة على "إنسيلادوس"، سادس أكبر قمر لكوكب زحل. 

ووجد العلماء أثناء تحليلهم للبيانات،  تأكيدًا قويًا لوجود "سيانيد الهيدروجين"، وهو الذي يعد مفتاحًا لأصل الحياة، وفق ما نقل موقع ميرور البريطاني.

وذكرت ناسا أن الباحثين اكتشفوا أيضًا أدلة على أن المحيط، الذي يختبئ تحت الغلاف الخارجي الجليدي للقمر، يحمل مصدرًا قويًا للطاقة الكيميائية، والتي لم يتم تحديد مصدرها حتى الآن.

ويُذكر أن المركبة الفضائية "كاسيني" التابعة لناسا، حلقت بالقرب من "إنسيلادوس" في عامي 2011 و2012، حيث تبين وجود الماء و"ثاني أوكسيد الكربون" و"الميثان" و"الأمونيا" و"الهيدروجين الجزيئي" في العينات، بالإضافة إلى جزيئات أخرى موجودة لم تُكتشف بعد.

ولا يزال أمام العلماء طريق طويل للإجابة على ما إذا كانت الحياة موجودة على "إنسيلادوس"، لكنهم وضعوا الآن مسارًا كيميائيًا للحياة سيجري اختباره لاحقًا.