الخبراء يحذّرون من الضوء المنبعث من الهواتف الذكية... وما تم اكتشافه خلال الدراسة قد يشكّل ثورة بوجه السكري!

وجدت دراسة أن التعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق القاسي المنبعث من الهواتف الذكية قد يكون سامًا، وفق ما نقل موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وفي التفاصيل، إن التعرض للضوء الأزرق طوال اليوم يمكن أن يعطّل وظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى خلق عدم توازن مستويات السكر في الدم.

وفي هذا الإطار، قال علماء من جامعة في لندن إن هذا الأمر يشكّل قنبلة موقتة للصحة العامة ومن المحتمل أن يسبب داء السكري.

وقال البروفيسور "غلين جيفري" إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق بسبب الاستخدام الكثيف للوسائل التكنولوجية.

وفي هذا السياق، يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى إحداث خلل في نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري والشيخوخة.

كما أظهرت الدراسة أنه يمكن للأشخاص التعرض للضوء الأحمر لمدة 15 دقيقة لتقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، وأدى ذلك إلى انخفاض مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 27.7%، وهو ما قد يقدم نوعًا جديدًا من العلاج لداء السكري.

كذلك، أوصى العلماء بأهمية تشغيل "الوضع الليلي" الموجود في العديد من الهواتف الذكية، لأنه يحاول تقليل كمية الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة.