هل يؤدي الكسوف الكلي للشمس إلى تعطيل خدمات الهواتف؟

يستعد ملايين الأشخاص حول العالم لرؤية لحظة كسوف الشمس الكلي يوم الإثنين المقبل، إذ سيحملون هواتفهم المحمولة لإلتقاط هذه اللحظة المنتظرة، الّتي يزعم البعض أنها قد تؤثر بشكل سلبي على خدمات الهواتف.

 

ونقل موقع وكالة "سي أن أن" الأميركية عن مزودي الشبكات والمسؤولين العموميين في الولايات المتحدة الأميركية قولهم إنّ "الكسوف نفسه ليس له أي تأثير على الشبكات اللاسلكية الخلوية، لكن تدفق السياح إلى المدن والبلدات يخلق بيئة مشابهة لمباراة كرة قدم أو حفل موسيقي في ملعب مزدحم. فكلما زاد عدد الحشد، زادت صعوبة العثور على اتصال خلوي".

 

وبدورها، وقالت كاتي بيلاتشوسكي، أستاذة علم الفلك في جامعة إنديانا في أميركا إنّ "أي موقع يقع في منتصف مسار الكسوف الكلي سيشهد زيادة كبيرة في استخدام الهواتف المحمولة، خاصةً خلال هذه الفترة وبعد وقت قصير من الكسوف الكلي".

 

وتوقعت شركة AT&T الأميركية الّتي أبلغت خلال الكسوف الكلي للشمس عام 2017 عن حصول زيادة في استخدام الشبكة الخلوية بنسبة تصل إلى 15 في المئة، زيادة في حركة مرور الشبكة حيث "يلتقط الأشخاص أجهزتهم لالتقاط المحتوى ومشاركته".

 

ونصحت بيلاتشوسكي الأشخاص الراغبين بمشاهدة لحظة الكسوف بتحميل خرائط الإتجاهات مسبقاً ليتمكنوا من الوصول إليها في حال حصول أي ضعف في شبكة الاتصالات.