LBCI
LBCI

تغير المناخ وراء موجة الحر "الاستثنائية" في مالي وبوركينا فاسو... والسبب: النشاط البشري!

علوم وتكنولوجيا
2024-04-18 | 14:18
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
تغير المناخ وراء موجة الحر "الاستثنائية" في مالي وبوركينا فاسو... والسبب: النشاط البشري!
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
2min
تغير المناخ وراء موجة الحر "الاستثنائية" في مالي وبوركينا فاسو... والسبب: النشاط البشري!

تغير المناخ وراء موجة الحر "الاستثنائية" في مالي وبوركينا فاسو... والسبب: النشاط البشري!

أرجع علماء شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" موجة الحرّ الاستثنائية التي ضربت منطقة الساحل مطلع نيسان إلى تغير المناخ الذي تسبب به "النشاط البشري".

وفي الفترة الممتدة من الأول إلى الخامس من نيسان، شهدت مالي وبوركينا فاسو موجة حر استثنائية، سواء من حيث مدتها أو شدتها، فيما تسبّبت درجات الحرارة التي وصلت إلى أكثر من 45 درجة مئوية في العديد من الوفيات في البلدين.

وتظهر ملاحظات العلماء ومقارناتهم لنماذج درجات الحرارة في الدراسة التي نشرت الخمس أن "موجات الحرّ التي سجّلت في آذار ونيسان 2024 في المنطقة لكانت مستحيلة" لولا ارتفاع درجة حرارة الأرض 1,2 درجة مئوية "بسبب النشاط البشري".

وأشارت الدراسة إلى أن موجة مماثلة لتلك التي ضربت منطقة الساحل لمدة 5 أيام في نيسان لا تحدث من حيث المبدأ إلا "مرة كل 200 عام"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وتعد موجات الحر شائعة في منطقة الساحل في هذا الوقت من العام، لكن شهر نيسان "لكان أبرد بمقدار 1,4 درجة مئوية" في المنطقة "لو لم يتسبب البشر في احترار المناخ بحرق الوقود الأحفوري"، كما أكد واضعو الدراسة.

وأوضح العلماء أن "هذه الاتجاهات ستستمر مع تواصل احترار الكوكب"، كما أن موجة مماثلة في مالي وبوركينا فاسو ستكون "أكثر حرّا بمقدار درجة مئوية في عالم أكثر حرا بـ0,8 درجة مئوية"، وستكون وتيرتها أعلى 10 مرات إذا وصل الاحترار إلى درجتين مئويتين.

وتسبّبت مدة موجة الحر وشدّتها في ارتفاع عدد الوفيات والحالات التي استدعت علاجا في المستشفى في البلدين وفق "وورلد ويذر أتريبيوشن"، حتى لو أن سكان مالي وبوركينا فاسو "تأقلموا مع درجات حرارة مرتفعة".

وتزامنت درجات الحرارة المرتفعة في مالي حيث بلغت ذروة الحر 48,5 درجة مئوية وفي بوركينا فاسو، مع الصيام خلال شهر رمضان وانقطاع التيار الكهربائي، ما حد من استخدام المراوح ومكيفات الهواء، وأثر على سير الخدمات الصحية.


آخر الأخبار

علوم وتكنولوجيا

المناخ

"الاستثنائية"

وبوركينا

فاسو...

والسبب:

النشاط

البشري!

LBCI التالي
بحثًا عن فرص جديدة لشركاته... إيلون ماسك يتحضر لزيارة الهند قريبًا
تتولى بيانات المريخ... مروحية "إنجينويتي" تبعث برسالتها الأخيرة: وهذا ما جاء فيها
LBCI السابق
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More