ماكرون وروتيه يتفقان على تعزيز التعاون الفرنسي الهولندي

2^min

وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته إعلاناً يرمي إلى "تعميق" العلاقات بين بلديهما من أجل أن يدافعا سوياً عن "أوروبا قوية".

وجرى توقيع الإعلان خلال قمّة ثنائية جمعتهما في باريس وسلّطا خلالها الضوء على "العلاقة الشخصية القويّة" التي بنياها على مدى السنوات الأربع الماضية ورؤيتهما المشتركة لمستقبل الاتحاد الأوروبي.

ونصّ الإعلان على أنّ فرنسا وهولندا، وهما من الدول المؤسّسة للاتحاد الأوروبي، "ترغبان في تعميق وتقوية علاقتهما الثنائية من أجل الدفاع عن قيمهما الأوروبية المشتركة".

وأضاف أنّ "المحكّ هو تعزيز مقاربة مشتركة تتيح الاستجابة بفعالية للتحدّيات العالمية".

ووفقاً للإعلان فإنّه تحقيقاً لهذا التقارب سيتمّ استحداث "آلية للتشاور المنتظم بين الحكومتين حول الموضوعات الرئيسية للعلاقة الثنائية".

كما سيتمّ عقد "اجتماعات دورية بين الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي" مع عدد من وزراء حكومتيهما.

وعلى الرّغم من أنّ حزبيهما ينتميان إلى نفس المجموعة في البرلمان الأوروبي، "رينيو يوروب"، فإنّ ماكرون وروته الموجودين في السلطة منذ 2017 و2010 على التوالي، اعتمدا مواقف متعارضة أحياناً بشأن قضايا أوروبية.

وعلى سبيل المثال فقد عارض روته مشروعاً لتعزيز التكامل بين دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، كما أنّ بلاده تزعّمت الدول الأوروبية "المقتصدة" بعد أن عارضت طويلاً خطة التعافي الأوروبية الضخمة البالغة قيمتها 750 مليار يورو قبل أن توافق عليها في النهاية في تمّوز 2020.