الولايات المتحدة تواصلت مع الصين لخفض وارداتها النفطية من إيران

2^min

ذكر مسؤولون أميركيون وأوروبيون الثلاثاء أن الولايات المتحدة تواصلت دبلوماسيا مع الصين من أجل خفض مشترياتها من النفط الخام الإيراني، بينما تسعى واشنطن لإقناع طهران باستئناف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وثمة اعتقاد بأن شراء الشركات الصينية للنفط الإيراني ساعد اقتصاد الجمهورية الإسلامية على الصمود في مواجهة العقوبات الأميركية التي تستهدف وقف هذه المبيعات للضغط على طهران كي تحد من برنامجها النووي.

وقال مسؤول أميركي لـ"رويترز"، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المسألة: "نحن على علم بمشتريات الشركات الصينية من النفط الإيراني".

وأضاف: "نستخدم عقوباتنا للرد على التهرب من العقوبات المفروضة على إيران، بما في ذلك من يتعاملون مع الصين، وسنواصل فعل ذلك إذا لزم الأمر".

ومضى يقول: "غير أننا نتواصل دبلوماسيا بشأن ذلك مع الصينيين في إطار حوارنا بخصوص السياسة المتعلقة بإيران وأعتقد بشكل عام أن هذا مسار أكثر فعالية للتصدي لهذه المخاوف".

وفي إطار منفصل، أشارت مسؤول أوروبي إن هذه إحدى القضايا التي أثارتها ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي عندما زارت الصين في أواخر تموز.

ورأى المسؤول الأوروبي، الذي تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته لحساسية الدبلوماسية النووية، أن الصين تحمي إيران، مشيرا إلى أن من القضايا الرئيسية بالنسبة للغرب هي حجم النفط الذي تشتريه بكين من طهران.