أعلن مسؤولون أن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وسط مخاوف من مصرع آخرين جراء فيضانات في مدينة مبالي شرق أوغندا بعد أن فاض نهران، ما خلف دمارا هائلا.
وتم استدعاء الشرطة والجيش للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ في مبالي، حيث لم يكن بمقدور السكان المحاصرين فعل شيء سوى مشاهدة مياه الفيضانات تجرف ممتلكاتهم.
وقال المفوض المقيم في مدينة مبالي أحمد واشاكي لفرانس برس إنه تم انتشال تسع جثث حتى الآن، إحداها لجندي.
وأضاف "كثر هم في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا توفوا".
وقال إن "هناك دمارا كبيرا وطرقا مقطوعة ومباني غمرتها المياه نتيجة الأمطار الغزيرة التي بدأت الليلة الماضية حتى صباح اليوم".
وأوضح أن الوضع أصبح أسوأ عندما فاض نهرا نابويونغا وناماتالا، ما تسبب في فيضانات في معظم أنحاء المدينة.
وزارت رئيسة الوزراء روبينه نابانجا مبالي التي تقع على أرض مسطحة على بعد 300 كيلومتر شرق العاصمة الأوغندية كمبالا.
وأفاد مكتبها "ستأتي الشرطة والقوات البحرية العسكرية للمساعدة في الإنقاذ والبحث عن جثث كما نقدم الإغاثة للسكان المتضررين".
وقال صحافيان محليان لفرانس برس إنهما شاهدا جثثا تطفو على مياه الفيضانات الموحلة البنية اللون قبل أن تنقلها الشرطة.
كما جرفت العديد من السيارات، إلى جانب أغراض منزلية ومتعلقات شخصية، فيما فر السكان إلى مناطق مرتفعة.
وقال واشاكي "في الماضي شهدنا فيضانات ولكنها لم تؤد إلى خسارة أرواح وتدمير ممتلكات كما هذه المرة".